بفعل تحسّن ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
المؤشر الرئيسي يكسب 164نقطة خلال أسبوع ويغلق عند 10291
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 164نقطة، بنسبة 1.60في المائة، وأنهى المؤشر عند 10291في عمليات اتسمت بالعقلانية إلى حد كبير، بفعل التحسن البسيط في ثقة المتعاملين منذ بدء تعاملات السوق في الرابع من صفر الجاري، وربما يكون المبرر الآخر لتحسن السوق هو الارتفاعات المتوالية في أسعار النفط، ما أدى إلى مكاسب المؤشر الرئيسي، والتي أضفت اللون الأخضر على كثير من قطاعات السوق، ومع أن السوق تعرضت لجني أرباح خلال تعاملات الأحد الماضي، إلا أن ارتداد المؤشر جاء أمرا طبيعيا لمواصلة أدائه الجيد منذ مطلع هذا الشهر، وهذا بسبب التحسن البسيط في ثقة المتعاملين، والذين تحول غالبيتهم إلى الأسهم الجيدة مع بقائهم على نشاط المضاربات على الأسهم الممتازة، ما ينبئ عن بوادر بزيادة وعي المتعاملين أيضا، وهذه بحد ذاتها مؤشر إيجابي، خاصة عندما يتخلى المتعاملون عن الأسهم التي ليس من وراء اقتنائها أي فائدة.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي 21صفر 1429، على 10291.47نقطة، محققا مكاسب بواقع 164.38، توازي نسبة 1.62في المائة، في تعاملات غلب عليها النشاط والعقلانية.
يقترب المؤشر حاليا من مستوى الدعم الأول عند 10217نقطة، وفي حال كسر هذا المستوى، وهو أمر شبه مستبعد لأن المؤشر حاليا فوق مستوى نقطة الارتكاز، وأما السيناريو الأكثر ترجيحا فهو أن يتخطى المؤشر بصعوده مستوى المقاومة الأولى عند 10388، ومن ثم، وفي حال دعم وجوده فوق هذا المستوى، يتجاوز بصعوده مستوى المقاومة الثانية عند 10425نقطة، ما سيرشحه للمستوى المستهدف 10500خلال الأسبوع الأول من المقبل.
وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز مؤشرات لأداء السوق، فزادت كميات الأسهم المنفذة من 1.38مليار سهم الأسبوع السابق، إلى 1.44مليار الأسبوع الماضي، وبلغ حجم المبالغ المدورة 57.08مليار ريال ارتفاعا من 51.89مليار ريال الأسبوع الأول، نفذت عبر 1.1مليون صفقة مقابل 1.14مليون، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 197في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة تجميع على مدى الأسبوع.
شملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم جميع الشركات النشطة في السوق والبالغ عددها 114، ارتفع منها أسهم 71شركة، وانخفض 36، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند الضعف.
تصدر المرتفعة، أسهم كل من: ولاء للتأمين، العربية للأنابيب، ونادك، فارتفع سهم الأولى بنسبة 19.31في المائة، وتبعه الثاني بنسبة 18.18في المائة، وفي المرتبة الثالثة كسب سهم نادك نسبة 17.35في المائة.
وبين الخاسرة تراجع سهم أنعام بنسبة 18.94في المائة، بدجت بنسبة 18.12في المائة، وأخيرا سهم سلامة الذي تنازل عن نسبة 8.46في المائة.
وبين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة، جاءت كيان في المركز الأول بكميات ناهزت 306ملايين سهم، والكهرباء بكميات تجاوزت 154مليون سهم، وتنحت بترو رابغ عن مراكز الصادرة واحتلت المركز الثالث بكميات قاربت 126مليون س