عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2008   رقم المشاركة : ( 13 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 23 / 2 / 1429 هـ الموافق 30 / 2 /2008م

صندوق الأسهم السعودية ارتفاع ضئيل في أدائه خلال خمس سنوات مقارنةً بالمؤشر الإرشادي



تحليل - عبداللطيف العتيبي
بلغ أداء صندوق الأسهم السعودية "التقليدي" لدى البنك العربي الوطني، خلال سنة واحدة منخفضاً ب 18.02في المائة، قياساً بالمؤشر الإرشادي والذي بلغت نسبة انخفاضه أقل من الصندوق ب 12.69في المائة، بينما سجل الصندوق ارتفاعا طفيفا خلال ثلاث سنوات ب 7.42في المائة، مقارنةً بالمؤشر الإرشادي ب 17.69في المائة، في حين بلغ أداء الصندوق خلال خمس سنوات 128.04في المائة، قياساً بأداء المؤشر الارشادي الذي بلغ ارتفاعه أعلى من الصندوق ب 229.58في المائة.
ويعتبر أداء المؤشر الإرشادي في أغلب المقارنات السابقة متفوقاً على أداء الصندوق، فإن هذا يدل أن هناك خللاً ما في إدارة الصندوق، أو الاستراتيجية المرسومة للصندوق لم تكن ذات جدوى وفعالية عالية.
ويسعى دائما مديرو الصناديق الاستثمارية إلى تحقيق عوائد مشابهة أو أفضل من مؤشر الأداء الإرشادي، علماً أن قدرة الصندوق على تحقيق عائد أفضل من عائد المؤشر تتأثر بنفقات التشغيل والإدارة التي يتكبدها الصندوق، وهذه النفقات تتأثر بعدة عوامل ويشمل ذلك حجم الصندوق ومستوى نشاط التعامل الذي يقوم به حاملو وحدات الصندوق، وأن مستوى التعامل غير المعتاد ينتج عنه نفقات إضافية تعوق قدرة الصندوق لتحقيق نفس العائد المماثل والخاص بمؤشر أدائه الإرشادي.
وإن الأسهم تعتبر من أعلى طبقات الاستثمارات عائداً إلا أنها الأعلى مخاطرةً أيضا، بينما أقل الاستثمارات مخاطرة هي أسواق المال ولكن عائدها المتوقع يكون أقل من عائد الأسهم والسندات.
وكذلك إن درجة المخاطرة قد تتفاوت حتى في نفس الطبقة الاستثمارية. فعلى سبيل المثال لا الحصر، المخاطرة المصاحبة للاستثمار في أسواق الأسهم الأمريكية هي أدنى بكثير من المخاطرة المصاحبة للاستثمار في الأسواق النامية.
أما بالنسبة للطريقة المثلى في التنويع؛ هو أن توزع استثماراتك على عدة مجالات مختلفة مما يخفف من درجة المخاطرة الإجمالية للاستثمار ككل. لأن حصول انخفاض في أحد المجالات المستثمر بها ممكن تعويضه من خلال الارتفاع في الأدوات الأخرى المستثمر فيها.
ويستثمر الصندوق في الشركات المدرجة في سوق الأسهم المحلية، ومنها: شركة أسمنت اليمامة بنسبة 5.9في المائة، شركة عسير بنسبة 5.2في المائة، شركة كيان بنسبة 5في المائة، شركة أسمنت القصيم بنسبة 5.3في المائة، وشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" بنسبة 4.3في المائة. aalotaibi@alriyadh.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس