الموضوع
:
السوق في مرحلة التقاط الأنفاس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03-01-2008
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
السوق في مرحلة التقاط الأنفاس
السوق في مرحلة التقاط الأنفاس السوق في مرحلة التقاط الأنفاس السوق في مرحلة التقاط الأنفاس السوق في مرحلة التقاط الأنفاس السوق في مرحلة التقاط الأنفاس
الصناعة والكهرباء للتمويه.. والبنوك والاسمنت للضغط والكرة في ملعب المتداولين
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع طفيف بمقدار 13 نقطة او ما يعادل 0.13% ليقف عند مستوى 10291 نقطة مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة بعد ان سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 10317 نقطة واقل قاع عند مستوى 10144 نقطة. يدخل المؤشر العام اليوم السبت تعاملاته وهو يملك خط دعم أول عند مستوى 10184 نقطة ثم خط دعم ثان عند مستوى 10011 نقطة وخط دعم ثالث عند مستوى 9823 نقطة، فيما يملك خط مقاومة أول عند مستوى 10357 نقطة وخط مقاومة ثان عند مستوى 10423 نقطة وخط مقاومة ثالثة عند مستوى 10416 نقطة ومنطقة ارتكاز عند مستوى 10250 نقطة. ويعتبر سهم سابك المحرك الأول لفعاليات السوق في هذه الفترة وهناك شبه انسجام بينه وبين حركة المؤشر العام اليومية وان كان سهم الكهرباء اكثر الأسهم القيادية تأثيرا لتعكير صفو هذا الانسجام ونتوقع ان يجد مساندة في بعض الفترات من سهم سامبا والاتصالات والراجحي وبعض شركاته من الصف الثاني حيث يحاول سهم سابك في إجراء تعاملاته اليوم عند سعر 191 نقطة بعد ان يكمل عمليات البيع التي بدأها في الدقائق الأخيرة مما يدل على ان السيولة تتركز في الشركات المؤثرة على حركة المؤشر العام، ليسهل عليها إجراء عملية تبادل المراكز بين المحافظ الاستثمارية، وقد تم تنفيذ جزء من هذه الاستراتيجية في اللحظات الأخيرة من تداول الأربعاء الماضي حيث تمت تهدئة السهم من خلال تحقيق طلبات المشتري وبالكمية المطلوبة فكما كان ملاحظا ارتفاع كميات الأسهم المتداولة مقابل ارتفاع ضعيف في سعر السهم في محاولة للتأثير على المؤشر العام على وجه الخصوص والسوق بشكل عام مع بداية تعاملات اليوم وبهدف إدخال السوق في مرحلة التقاط الأنفاس وذلك من خلال الاتجاه الأفقي على الأقل إلى منتصف شهر مارس الذي ينتظر في نهايته انعقاد الجمعية العمومية لشركة سابك وطرح إقرار المنحة، إضافة إلى انعقاد الجمعية التأسيسية لشركة (زين) تمهيدا لتسجيلها وتداولها وقرب طرح اسهم بنك الإنماء مما يعني ان السوق يخضع للتحليل المالي اكثر من التحليل الفني في مثل هذه الفترات حيث تصبح الكرة في مرمي المساهمين الذين ينتظرون توزيع الاستحقاقات النقدية والمنح للأسهم الاستثمارية وذات العوائد.
إجمالا السوق يعتبر حاليا في مفترق الطرق ويواجه ضغطا من داخله وخارجه إضافة الى عدم وجود صانع حقيقي فكل ما يحدث هذه الأيام عبارة عن مضاربة بحتة حيث يتم الضغط فنيا على السوق عن طريق قطاع الاسمنت والبنوك فيما تتم مخادعة المؤشر العام عن طريق سهم الكهرباء وسابك الى جانب الضغط النفسي على المتداولين الذين اصبحوا يملكون اسهما اكثر من السيولة إضافة إلى كثرة الشائعات وعدم توفر المعلومة الصحيحة الى جانب العوامل الاقتصادية المحيطة وفي مقدمتها أسعار البترول.
تأتي تعاملات اليوم امتدادا لتعاملات الأربعاء الماضي من حيث الناحية الفنية حيث يعتبر الإغلاق على المدى اليومي يميل الى السلبية اكثر من الإيجابية ولكن ما زالت الفرصة متاحة لتلافي تلك السلبيات من خلال تعاملات اليوم.
ومن اكثر ما يعاني منه السوق حاليا هو تردد المتداولين بين الشراء والبيع وذلك يتضح من خلال التفاوت بين حجم السيولة اليومية مما يعني ان السوق يحاول ان يؤسس لمنطقة دعم فوق حاجز 10 آلاف نقطة وهذا يمكن ان يجعل الشركات القيادية تتحول إلى اسهم مضاربة مع الأيام الماضية الهدف منها ابعاد صغار المتعاملين للاستفادة من موجة الصعود الأخيرة اذا نجحت ومن ثم ضمان وجود من يتلقى اسهم التصريف الاحترافي ومن المتوقع أن يشهد السوق اليوم السبت مضاربة حامية ومطبات هوائية متكررة، يجب رفع درجات الحذر في حال افتتاح السوق على ارتفاع كبير من البداية نتيجة افتتاح اغلب الأسهم على فجوات سعرية إلى أعلى فمن المتوقع ان تعود هذه الشركات الى إغلاق الفجوات مع نهاية الجلسة، ومازال السوق عبارة عن مضاربة.
ومن الأفضل ان يتم البدء في ترتيب المحفظة استعدادا لاستغلال أي هبوط فربما يدخل السوق في موجة صاعدة طويلة بعد الانتهاء من جدولة اكتتاب الشركات الكبيرة وتعتبر الطريقة المثلى في تقسيم المحفظة الى ثلاثة اجزاء بحيث يتم وضع ما نسبته 30% كمضاربة و30% كاستثمار و40% كسيولة للتعديل واقتناص الفرص التي يفرزها السوق بين الحين والآخر.
اخيرا وعلى المدى الأسبوعي من المتوقع ان يشهد السوق مزيدا من التراجع المقنن الذي يفرز فرصا استثمارية جديدة ولكن تظل النظرة المستقبلية للسوق وعلى المدى البعيد اكثر من ممتازة خاصة في ظل التوجه الجديد والمتمثل في عودة المساهمين من خلال الاكتتابات الأولية في الشركات الكبيرة وذات القوائم المالية الجيدة والتي يهدف من خلالها صانع السوق الى إنشاء سوق جديد داخل السوق القديم ولابد من الاستفادة من أي تراجع او أي صعود ويخطئ من يعتقد ان السوق في صعود دائم أو هبوط دائم.
توقيع » عثمان الثمالي
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي