رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد 24 / 2 / 1429 هـ الموافق 2/ 3 /2008م
بموضوعية
رسائل القراء أقدم الاعتذار
راشد محمد الفوزان
لأن القارئ هو المصدر الأساسي لقوة كل كاتب ولأنني مقصر منذ فترة لم أتناول رسائلهم، ولأنهم المرآة الصادقة بمجموعهم لكل ما يكتب، أقدر لهم كل الشكر والتقدير لكل الرسائل التي أرسلت برسائلهم من خلال الجوال، والتي قرأتها جميعا بدون استثناء لكل الفترة الماضية، أي أكثر من شهرين بعد بداية خدمة الرسائل التي بدأت في صحيفتنا الرياض، قرأت كل رسالة، وأغلب هذه الرسائل بدون أسماء إلا من حالتين أو ثلاث، منهم أبو وائل و عبدالله الآصيقع أشكرهم على كل الإطراء الذي كتب، وأشكر كل من قدم الإطراء ولم يذكروا أسماءهم ولم يبق إلا أرقام هواتفهم، وأشكر كل من انتقد بموضوعية، وكل من لفت انتباهي لما قد يغيب عني، اعتذر للقراء الذين يتساءلون أي حق المتقاعد من الرواتب، وأي المواطنة التي لديها شهادة وتبحث عن وظيفة ولكن لا تجد قوتها لها ولأولادها، ومن تسأل عن تخصيص التعليم، ومن قال لي كيف لا تعرف من يدير السوق ؟ وهو يستغرب وليته قال لي، أغلب الرسائل ما يقارب أكثر من نصفها تتساءل عن سهم، إما متعلق بخسارة أو يريد سهما محددا لشراء والربح، أو توصيات، أو غيرها من المتابعة للسوق يوميا ماذا يفعل، وأقول هذه ليست سياسة الجريدة في الأساس التوجيه من أي نوع، ولا هي سياستي مذ عرفت الكتابة، فلا توصيات ولا توجيه، نقد قراءة وتحليل ووجهة نظر تقبل الخطأ والصواب، وهي اجتهاد صادق مخلص للقراء والجميع، فيعذرني القراء أنني لا أوصي بشيء أو أوجه، نقد تحليلات فقط.
اعتذر للقراء بعد القدرة على التواصل مباشرة والرد حتى الآن لترتيبات تقنية للرسائل، ولكن ستأتي قريبا ويكون الرد خلال أقرب وقت ممكن وتفاعل أكثر، وأعد كل القراء أن كل من يرسل ويضع اسما أن أضعه هنا بمقالة مع بقية القراء والرد عليها، ولكن أغلب الرسائل بلا أسماء، فقط أرقام أمامي وهذا تصعب المهمة عليّ، كتفاعل ورد على تساؤل القراء الأعزاء، أشكر كل القراء والقارئات على رسائلهم، وثنائهم ونقدهم وملاحظتهم وتصحيحهم وتوجيههم لي لكل خطأ قد يحدث بلا قصد أو معلومة، وأن تكون المرحلة القادمة تفاعلا أكثر مع القراء من خلال رسائلهم وملاحظاتهم، فلا يمكن إهمال أي رسالة، وأقرأ كل رسالة مهما كانت ناقدة ولا ابحث عن ثناء أو مدح بقدر أن نكون صوت للمواطن، وأن نكون ناقدين لكل ما يحتاج النقد، وشاكرين لكل مجتهد، وفي النهاية وكما هي سياسة جريدة الرياض الرائدة، أن تكون أقرب للقراء وصوتا لهم ومنهم ولهم باجتهاد كل منتم لهذا الصرح الكبير وهو ما ميز هذه الصحيفة بصورة لا فتة. أتمنى من كل قارئ أن يضيف أسمه بأي صورة هوايراها حتى استطيع أن أنوه عن الرسالة ويعرف القارئ أنها رسالته ووصلت، وأنها محل اهتمام ومتابعة بكل تأكيد.
|