رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد 24 / 2 / 1429 هـ الموافق 2/ 3 /2008م
أزمة الرغيف
أزمة الدقيق التي ضربت مختلف مناطق المملكة كشفت عن حجم الأزمة التي تعانيها بعض الجهات الحكومية في جانب مراقبة ما يخرج منها وخصوصا في ما يتعلق بمصلحة المواطن.. فالصوامع صرحت أكثر من مرة انها لا علاقة لها بالأزمة وان انتاجها لم يتغير بل انها تزيد هذا الانتاج سنويا بنسبة 5% وان الموزعين المعتمدين هم أنفسهم وان المشكلة بسبب جشع بعض التجار بينما يلقي الموزعون باللائمة على الصوامع التي يرون انها السبب الحقيقي للازمة في ظل تقليل انتاجها وعدم عدالة التوزيع بين الموزعين أنفسهم.
اصحاب المخابز بدورهم ذهبوا الى ان أزمتهم سببها الموزعون الذين بدأوا في تقليل الكميات مما دفع أصحاب المخابز لتقليل احجام الخبز.
ان المتتبع لحجم المشكلة يكتشف ان هناك خللا واضحا لن يتم حله بمجرد ابعاد موزع او اعتماد آخر بل ان المشكلة الأساسية هي عدم وجود ضوابط وعقوبات للمتلاعبين من التجار خصوصا الكبار منهم الذين ازدادوا غنى على حساب خبز المواطن.
|