ارتفاع قطاع البنوك لم يفلح في تغيير اتجاه المؤشر
ضغوط صناعية تعيد المؤشر دون 10 آلاف نقطة في نهاية التداولات
أبها: محمود مشارقة
تسببت ضغوط بيع على أسهم صناعية منتقاة في تراجع مؤشر السوق السعودية في نهاية تداولات أمس دون حاجز 10 آلاف نقطة.
وأنهى مؤشر السوق تداولات الأسبوع على انخفاض نسبته 0.45 % أي ما يعادل 45 نقطة، حيث تراجعت أسعار أسهم 76 شركة مقابل ارتفاع أسهم 20 شركة فقط.
وتأرجح المؤشر بين الارتفاع والهبوط في مشهد يعكس غياب رؤية واضحة لاتجاهات المتعاملين بين اللجوء تارة إلى الشراء والقيام بعمليات بيع تارة أخرى، مما يظهر قوة المضاربات الأمنية كعامل رئيسي مسيطر على التداولات.
ولم ينجح صعود قطاع البنوك بنسبة 1.07 % في تغيير اتجاه المؤشر الهابط، حيث كانت الدقائق الأخيرة لجلسة التداول حاسمة في كسر المؤشر مستوى 10 آلاف نقطة هبوطا ليغلق على 9984 نقطة.
وجاء الضغط الرئيسي من سهم سابك الذي تراجع في نهاية التداولات 2.06 % وجر معه أسهم بتروكيماوية أخرى سيطرت على جزء لا بأس به من كميات التداول والسيولة.
وجرى تداول 181.3 مليون سهم في السوق أمس عبر 176 ألف صفقة، فيما بلغت قيمة السيولة التي ضخها المستثمرون خلال الجلسة نحو 8.5 مليارات ريال.
وسجل قطاعا الاتصالات والكهرباء استقرارا، فيما بلغت نسبة تراجع قطاع البنوك 1.63 %، كما هبط مؤشر الزراعة 1.92 % والخدمات 0.73 % والأسمنت 0.28 %.
واللافت في قطاع البنوك صعود سهمي الجزيرة والرياض بنسبتين قويتين بلغتا 7.2 % و6.02 % على التوالي مع قرب توزيع الأرباح.