في اجتماع «عاصف» لجمعيتها العمومية العادية
500 رجل أعمال ينتقدون سياسات غرفة جدة ويطالبون بتسديد ديون الصيادين
سعيد العمري - جدة
حضور كبير من رجال الأعمال
انتقد عدد من أعضاء الجمعية العمومية العادية للغرفة التجارية الصناعية بجدة إهمال الغرفة في دعم بعض الحرف والمهن وتجاهل مشاكل العاملين بها وبعض السياسات المالية في دعم الأعمال والأنشطة التي تحمل الغرفة خسائر فادحة، وطالب رجال الاعمال بإحياء حرفة الصيد والاهتمام بإنشاء جمعية تعاونية للصيادين وتدريبهم واستثمار مرسى الصيادين بمنطقة مكة المكرمة بالإضافة إلى تسوية الديون المتعثرة على الصيادين وكذلك ضرورة مناقشة مشروع تدوير الورق.
وشددت الجمعية العمومية العادية التي عقدت مساء أمس الأول بمقر الغرفة وبرئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح التركي وبحضور أكثر من 500 عضو من أصحاب وصاحبات الأعمال على ضرورة تحويل مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات إلى مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات وتفعيل أنشطته والفعاليات.
وأشادوا بفكرة تحويل غرفة جدة كأول غرفة في المملكة مع نهاية العام الحالي إلى غرفة إليكترونية لتسهيل خدماتها اليكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة منتسبيها إلى مختلف إداراتها بغرض التخفيف من ضغوطات المراجعين في استخدام الطرق البدائية في معاملات الغرفة المختلفة.
وناقش الاجتماع تقرير الأداء عن العام 2007 والميزانية التقديرية لعام 2008 والمشاريع المزمع تنفيذها فى المرحلة المقبلة وعرض رؤية وأهداف مجلس إدارة الغرفة والتنظيم الإداري الجديد والخدمات الجديدة بالغرفة والتقرير السنوي لانجازاتها عن العام المالي 1428هـ وتقرير المحاسب القانوني.
وتحدث خلال الاجتماع رئيس مجلس ادارة الغرفة حاثا الجميع على ضرورة بذل المزيد من الجهود من اجل خدمة المستفيدين من خدمات الغرفة على اوسع نطاق مستعرضا اوضاع الغرفة والعمل على تطويرها لمواكبة كافة التحديات. وشدد على أن الغرفة ترحب بأي نقد بناء يسهم في تحسين العمل وتطويره مضيفاً أنها ترفض التجريح والتشكيك في نزاهة الأشخاص القائمين على أعمالها وأنها لن ترضخ للضغوط التي تكتب في الصحافة بأهداف شخصية. وأشار إلى أن الغرفة أولت اهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة برواد ورائدات الأعمال الجدد وحل المعوقات الإجرائية مع الدوائر الحكومية وكذلك القضايا القانونية التي تواجه بعض المنشآت وحققت انجازات كبيرة على صعيد مشروع التنظيم الإداري الجديد المتمثل في الهيكل الإداري وسلم الرواتب والتسكين الوظيفى واستحداث مراكز جديدة لخدمة عملاء بيت الأعمال ومجتمع جدة الاقتصادي حيث انعكس هذا المشروع على روح الأداء بين العاملين في الغرفة وباتت الملتقى لكل أصحاب الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاجتماعي في جدة، وهمزة صلة بين الجانبين الشعبي والرسمي حيث يجتمع تحت سقفها المسئول مع المواطن لبحث المعوقات والمشاكل التي تواجهه.
وأضاف ان الغرفة وقعت على مدار العام الماضي عددا من الاتفاقات والمذكرات مع عدد من الدول والهيئات والحكومات الأمر الذي عزز من مكانتها في المجتمع المدني والاقتصادي وكانت ممثلا للمملكة العربية السعودية في الكثير من الاجتماعات الهامة التي تخص أصحاب وصاحبات الأعمال ولعبت دورا بارزا في شرح وجهة نظر المملكة في عدد من الفعاليات الهامة.