عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2008   رقم المشاركة : ( 29 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه 29 / 2 / 1429 هـ الموافق 7/ 3 / 2008 م

سوق الأسهم في أسبوع
انتهاء سلبي لتعاملات الأسبوع في القيم والكميات والمدلولات الفنية

موظفون يتابعون حركة الأسهم في البورصة
اختتمت سوق الأسهم السعودية تداولاتها للأسبوع الماضي على انخفاض قياسي في قيم وأحجام التداولات وعدد الصفقات وكذلك بشكل سلبي بالمدلولات والمؤشرات الفنية، ليغلق على أثرها المؤشر العام للسوق تحت مستوى الحاجز النفسي لـ 10 آلاف نقطة. حيث لم تستطع السوق المحافظة على مسارها التصاعدي الذي بدأته عند مستوى 8,836.44 نقطة وذلك بسبب تدني مستوى الثقة في السوق من قبل كافة المتعاملين والذي يمكن قياسه بإحجام كثير من المتعاملين عن القيام بعمليات شراء حقيقة، وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية للوجهة التي سوف يسلكها المؤشر العام للسوق خلال الفترة القليلة القادمة. وقد جاءت الانخفاضات الحادة والكبيرة التي شهدتها السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي بدفع من قطاعي الكهرباء والصناعة.
وقد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 9,984.58 نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام للسوق حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا قيمته 306.89 نقطة وبنسبة انخفاض 2.98 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 10,291.47 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,984.58 نقطة. كما أنه يجدر القول إنه بإغلاق مؤشر السوق عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى 857.66 نقطة، أي أن السوق تتداول بانخفاض بلغ 7.91 بالمائة عن المستوى الذي كانت عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشر العام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,984.58 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى ما نسبته 51.61 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشر السوق في نهاية شهر فبراير عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء سلبي
بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع الماضي فقد كان أداؤها سلبيا للغاية، حيث انخفضت جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة على مدار الأسبوع حيث جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا بلغ 8.06 في المائة على مدار الأسبوع , تلاه قطاع الصناعة مسجلا انخفاضا بلغ 4.47 في المائة , في حين جاء قطاع الزراعة في المركز الثالث مسجلا انخفاضا 4.35 في المائة على مدار الأسبوع. أما المراكز من الرابع - الثامن في قائمة قطاعات السوق المنخفضة فكان من نصيب القطاعات التالية: الاتصالات بانخفاض 2.57 بالمائة , الخدمات بانخفاض 2.50 بالمائة , البنوك بانخفاض 0.80 بالمائة , التأمين بانخفاض 0.70 بالمائة , فالأسمنت بانخفاض 0.54 بالمائة، على التوالي.
شركات السوق
وفيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الـ 114 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك سلبيا للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 23 شركة في حين انخفضت أسهم 84 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّر على أسعار أسهم 7 شركات وقد جاءت «الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني» على قائمة الشركات المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغ 13.90 بالمائة على مدار الأسبوع, تلاها البنك السعودي الهولندي مسجلا ارتفاعا بلغ 6.90 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة سند للتأمين وإعادة التأمين التعاوني في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغ 6.30 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فجاءت شركة مجموعة أنعام القابضة والتي تتداول أسهمها وفقا لشروط خاصة وللأسبوع الثالث على التوالي على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 20 بالمائة, تلتها شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني بنسبة انخفاض بلغت 11.20 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة الحكير في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 8.90 بالمائة على مدار الأسبوع.
عدد الصفقات
بالنسبة لأداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها كذلك سلبيا للغاية مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى 43 مليارا و106 ملايين ريال, وانخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 990 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ما قبل الماضي أكثر من 57 مليارا و79 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و 438 مليون سهم. وشهدت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 874,600 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ما قبل الماضي 1,104,465 صفقة.
الوضع العام
الواقع أنه من خلال قراءتي مجريات تداولات سوق الأسهم السعودية للأسبوع الماضي من أجل تقييم أداء المؤشر العام للسوق ومحاولة استقراء وتحديد وجهته المستقبلية أستطيع القول أن السوق لاتزال تعيش تبعات الانخفاضات الكبيرة والمتكررة التي أصبحت السمة البارزة لتعاملات السوق منذ الانهيار الكبير الذي حدث خلال شهر فبراير من العام 2006، حيث لاتزال السيولة المضاربية هي المحرك الحقيقي لاتجاه السوق.
كما أن استراتيجيات عمليات المضاربة قد تغيرت في الآونة الأخيرة إذ لم نعد نرى استمرار عمليات المضاربة والدخول في أسهم بعض شركات السوق لأكثر من ثلاثة أيام تداول. حيث تبنى معظم المتعاملين استراتيجية المضاربات السريعة والآنية وذلك بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية التي شهدتها السوق. كما أن السوق قد شهدت من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضات ملحوظة في زخم السوق من خلال أحجام وقيم التداولات الأمر الذي بسببه لم يستطع المؤشر العام للسوق اختراق نقاط ومستويات المقاومة أو البقاء فوق مستوى الـ 10 آلاف نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس