عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2008   رقم المشاركة : ( 34 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين2/ 3/ 1429 هـ الموافق 10/ 3 / 2008 م

غموض حول تحديد أسباب التراجعات الأخيرة للأسهم
التحول من المضاربة إلى الاستثمار يقود المؤشر إلى مستويات جديدة


مشعل حسن الحربي - جدة
تعرض سوق الاسهم خلال الفترة القصيرة الماضية لموجة تقلبات ادت الى فقدان المؤشر للمستويات التي وصل لها وبحسب آراء المتعاملين فإن تحول التعاملات في السوق من نمط "المضاربة" إلى نمط "الاستثمار" كفيل بلجم حدة التقلبات التي يعيشها السوق بين فترة وأخرى والتقليل منها. خصوصا أن المناخ الاقتصادي بالمملكة يعيش محفزات متميزة ستنعكس إيجابا على سوق الأسهم في المستقبل. وتوقعوا أن تكون الشركات اكثر تفاعلا مع نتائجها الإيجابية مستقبلا بتحسين الأداء والسعر بعكس الوضع الحالي للكثير من الشركات والتي لا تتفاعل إيجابيا مع النتائج المالية الجيدة السنوية أو الربع سنوية، وبالتالي يكون ارتفاع اسهم الشركات مرتبطا بعوامل وأسباب فاعلة، بعكس الارتفاعات الناجمة عن حمى المضاربة.
تغير نمط التعامل
وقال نفاع المرامحي (خبير بشؤون الأسهم) ان ما يشهده السوق حاليا من تقلبات بين فترة وأخرى يرجع بعضها لأسباب والبعض الآخر لا توجد له أسباب وجيهة بل يرجع إلى نمط التعامل الحالي في السوق والمتمثل في زيادة نسبة المضاربات على نمط الاستثمار وكذلك التعامل الشخصي من قبل الأفراد ولا شك ان هذين العاملين يتأثران بجملة من المؤثرات الموجودة في الساحة الآن.
واضاف: إذا ما نظرنا الى سلبية زيادة نسبة عمليات المضاربة في السوق نجد أنها كثيرا ما تتمثل في الاتجاه لشركات قد لا تكون لديها المحفزات الاقتصادية الجيدة او الأسباب المقنعة، وبالتالي سحب السيولة إلى اتجاه يمثل نسبة مخاطرة عالية، إضافة الى أن ذلك يتزامن مع العامل الآخر وهو أن كثيرا من التعاملات الحالية تتم مباشرة عن طريق الأفراد، والذين يقومون بإدارة محافظهم الاستثمارية بشكل شخصي، واذا ما افتقد هذا التعامل التوجيه الصحيح فإنه سيؤثر سلبا على العوائد الربحية لهذه المحافظ. وبالتالي وفي مثل هذه الحالات فإنه يكون مناخ ملائم لتأثير الشائعات والتي يبثها البعض لدوافع محددة، ما ينعكس في ضعف السيولة المتواجدة في بعض الفترات ويترك انطباعا سلبيا لدى شريحة من المتعاملين. واضاف إن الصورة الأفضل والتي نتمنى أن تسود مستقبلا هي زيادة مساحة نمط التعامل "الاستثماري طويل الأجل في السوق" وتقليل نسبة المضاربة، وعندها سيتم تحجيم حمى المضاربة وتأثيرها في التقلبات، وسينتج عندها مؤشرا جيدا للسوق مما سيسهم في ضخ سيولة تزداد مع زيادة نسبة الثقة والعطاء الجيد.
تفاعل الشركات مع نتائجها
واستطرد قائلا نتوقع في المستقبل أن تتفاعل الشركات العاملة بسوق الأسهم مع نتائجها وخاصة النتائج الجيدة. بخلاف ما هو سائد حاليا حيث لا تتفاعل مع نتائجها الجيدة بالشكل المناسب، وهذا الوضع نتوقع تغيره مستقبلا، فمن الطبيعي أن يكون تفاعل الشركات إيجابيا مع النتائج الجيدة، وستكون النتائج المتحسنة هي المحك الذي سيكون الاعتبار عليه في التغيرات السعرية لأسهم الشركات
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس