عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2008   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين9/ 3/ 1429 هـ الموافق 17/ 3 / 2008 م

تعويض خسائر فبراير بتطويرالقدرات وتقليل سطوة المضاربين


وليد العمير (جدة)
« متى نسترد خسائر فبراير ؟ « سؤال يتردد على ألسنة الكثير من ضحايا سوق الأسهم. وفي ظل تأرجح المؤشر العام للسوق “مرة فوق ومرة تحت” يبدأ المتداولون في طرح هذا السؤال بإلحاح . فيصل المفرج أحد الذين تعرضوا لخسائر بسبب انهيار فبراير قال : دخلت السوق قبل هذا الانهيار بثلاثة اشهر وكان المؤشر عند مستوى 19 ألف نقطة وكان السوق يشهد صعودا متواصلا، وأمام قصص الأهل والأصدقاء عن المكاسب الخالية التي تتحقق في السوق، حتى أن البعض استطاع أن يضاعف رأس ماله اكثر من ثلاث وأربع مرات، وان العملية سهلة هي مجرد الدخول في سهم والانتظار حتى يرتفع وان انخفض فهو مجرد جني أرباح كما يسمونه ومن ثم يعاود الصعود كل هذه المغريات دفعتني الى الدخول في السوق بجزء مما املك وبالفعل كانت هناك أرقام تشجع الشخص على الدخول بكامل المبلغ، فالعملية لا تحتاج إلى ذكاء أو خبرة كما كنا نتصور، هي مجرد أخبار تتداول عن سهم التدبيلة ولم نكن نكتفي بالارتفاع وإنما نبحث عن التدبيلة، وفي فبراير حصل ما حصل ولم أكتف وأتعظ بل على العكس استمريت وخسرت 80% من رأس مالي ولكن لن أبيع اسهمي حتى استرد اكبر قدر ممكن حتى لو انتظرت خمس أو عشر سنوات.
عبد الله حسن لم يبتعد كثيرا عن فيصل حيث ان حلم حياته كان بناء منزل لأبنائه وبدأ هذا الحلم في التحقق عن طريق سوق الأسهم أو هكذا توقع ، حيث دخل بكل ما يملك وهو مئة ألف ريال تضاعفت إلى أن وصلت 450 ألف وفضل الاستمرار حتى يتجاوز النصف مليون ريال ومن ثم البحث عن المنزل الحلم وجاء فبراير وذهب بالحلم وبالمبلغ الذي جمعه خلال 12 عاما فلم يتبق من الـ 450 ألفا سوى 60 الف ريال.
رأي المختصين
ماذا يقول المختصون عن السوق ومتى يمكن أن يعود إلى تلك المستويات؟ ومتى تعويض خسائر المتعاملين ؟
علي الكاشف محلل فني قال بعد انهيار فبراير وخلال العامين الماضيين هناك من استطاع أن يسترد خسائره، وهؤلاء اعتمدوا الطريق العلمي في تحقيق هدفهم فركزوا على التحليل الفني وأنا لا ادعي أن التحليل هو المنقذ ولكنه عامل مساعد بنسبة 70% بالإضافة الى الأخذ بمبدأ وقف الخسارة الذي يدرس في الخارج، وسوقنا المحلي يحتاج لهذا المبدأ ولو تلاحظ أن هناك من يدخل في سهم ويفاجأ بنزوله نسبة ويستمر فيه على أمل التعويض ويفاجأ بنزول اكبر وبالتالي على الشخص أن يضع استراتيجية واضحة وأهدافا محددة في الصعود والنزول.
وبالنسبة الى وضع السوق الحالي فهو طبيعي جدا فبعد الصعود القوي من مستوى 7 آلاف والوصول إلى مستوى 11 ألف نقطة اصبح البحث عن قاع أعلى من القاع السابق وقمة أدنى من القمة السابقة.
وأكد أن الهيئة نجحت في هدفها بتعميق السوق والنتائج وان لم تظهر في الوقت الحالي فهي واضحة المعالم الآن لأنه أصبح هناك تحرك للشركات بصرف النظر عن القطاع الذي تنتمي له أو المؤشر العام فتلاحظ أن هناك شركات تصعد في ظل نزول كبير للمؤشر.
من جانبه قال صالح النعمان -محلل فني- : يجب أن نفرق بين الخاسرين في فبراير فهناك من كانت خسائرهم من رأس المال وهؤلاء الذين دخلوا السوق وهو في ارتفاع تجاوز حاجز الثلاثة عشر ألف بينما هناك من كانت خسائرهم من الأرباح وهؤلاء المتداولون القدماء والذين كانت خسائرهم اقل لأنهم على معرفة اكبر بالسوق وفي اعتقادي الشخصي أن من استطاع أن يطور من قدراته ويتعلم من خطأه تمكن تعويض خسائره أو على الأقل استطاع أن يعيد رأس ماله مع بعض المكاسب، ومن ينتظر أن تعود الأسعار الى ما قبل سنتين فعليه الانتظار الى ماشاء الله.
وأضاف أن كبار المتداولين (المضاربين) هم من يتحكم في السوق ويرغبون في أن تظل الأسعار عند حدود معينة لأهداف تخدم مصالحهم.مشيرا إلى أن الهيئة تسعى جاهدة لتقليل سطوة هؤلاء على السوق بنهجها في زيادة عدد شركات السوق وبالتالي تصبح هناك فرص اكبر أمام المتداول وفي تصوري أن هذه النتائج ستظهر اكبر متى ما كان عدد الشركات المتداولة اكثر من 180 شركة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس