عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2008   رقم المشاركة : ( 19 )
العنكبوت
نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1517
تـاريخ التسجيـل : 16-08-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 504
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : العنكبوت يستحق التميز


العنكبوت غير متواجد حالياً

افتراضي رد : اللغة العربية ظلمت المرأة

بن سلمان
انا موجود واقرب مماتتوقع وسيكون لي عوده قريبا فقط افرغ نفسي من بعض الارتباطات اشكر لك متابعتك المتميزه وهذه اللفته الكريمه .

اعتذر منك مبرد على هذه المداخله التي اتمنى ان تكون سريعه فقد كان الموضوع حسب اعتقادي يعنى بالطرفه في تقصي بعض الفاض اللغة العربية بما درج من مسميات ترفع من شأن الرجل وما يقابلها من الفاظ تصب في خانة توجيه اللوم باتجاه النساء ليس انتقاص منهن ولكن لاضفاء نوع من المرح .

وكلنا يعلم ان المناصب لاتؤنث وليس ادل على ذلك من الرتب العسكريه كمثال واضح يفهمه الجميع وهذا مايدفع قارئ الموضوع بان يأخذ الامر بأتجاه الطرافه والمرح المباح .
العضو ورد الجوري وجه اللوم لي بانني لست افهم معنى الحديث وذلك بقولها ( تمنيت لو انك تدرك معنى الحديث ... ) واقول نعم كنت ادرك معنى الحديث ولذلك ذكرت في بداية مداخلتي مانصه ( من منطلق فهم الاغلبيه في وقتنا الحاظر ..... ) وكان الاجدر بك فهم هذا .
ولن اطيل كثيرا وساورد لك هنا الحديث كاملا حسب ماورد في باب( قوله باب أعن أخاك ظالما أو مظلوما ) شرح الحديث لـ فتح الباري - ابن حجر ( الجزء 5 صفحة 98 ) .

ترجم بلفظ الإعانة وأورد الحديث بلفظ النصر فأشار إلى ما ورد في بعض طرقه وذلك فيما رواه خديج بن معاوية وهو بالمهملة وآخره جيم مصغر عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا أعن أخاك ظالما أو مظلوما الحديث أخرجه بن عدي وأخرجه أبو نعيم في المستخرج من الوجه الذي أخرجه منه البخاري بهذا اللفظ
2311 - قوله انصر أخاك ظالما أو مظلوما كذا أورده مختصرا عن عثمان وأخرجه الإسماعيلي من طرق عنه كذلك وسيأتي في الإكراه من طريق أخرى عن هشيم عن عبيد الله وحده وفيه من الزيادة فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره وهكذا أخرجه أحمد عن هشيم عن عبيد الله وحده وأخرجه الإسماعيلي من طرق أخرى عن هشيم عنهما نحوه
2312 - قوله في الطريق الثانية قال يا رسول الله في رواية أبي الوقت في البخاري قالوا وفي الرواية التي في الإكراه فقال رجل ولم أقف على تسميته قوله فقال تأخذ فوق يديه كنى به عن كفه عن الظلم بالفعل إن لم يكف بالقول وعبر بالفوقية إشارة إلى الأخذ بالاستعلاء والقوة وفي رواية معاذ عن حميد عند الإسماعيلي فقال يكفه عن الظلم فذاك نصره إياه ولمسلم في حديث جابر نحو الحديث وفيه أن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة قال بن بطال النصر عند العرب الإعانة وتفسيره لنصر الظالم بمنعه من الظلم من تسمية الشيء بما يئول إليه وهو من وجيز البلاغة قال البيهقي معناه أن الظالم مظلوم في نفسه فيدخل فيه ردع المرء عن ظلمه لنفسه حسا ومعنى فلو رأى إنسانا يريد أن يجب نفسه لظنه أن ذلك يزيل مفسدة طلبه الزنا مثلا منعه من ذلك وكان ذلك نصرا له واتحد في هذه الصورة الظالم والمظلوم وقال بن المنير فيه إشارة إلى أن الترك كالفعل في باب الضمان وتحته فروع كثيرة تنبيه ذكر مسلم في روايته من طريق أبي الزبير عن جابر سببا لحديث الباب يستفاد منه زمن وقوعه وسيأتي ذكره في تفسير المنافقين أن شاء الله تعالى لطيفة ذكر المفضل الضبي في كتابه الفاخر أن أول من قال انصر أخاك ظالما أو مظلوما جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم وأراد بذلك ظاهره وهو ما اعتادوه من حمية الجاهلية لا على ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يقول شاعرهم إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم على القوم لم أنصر أخي حين يظلم

دمتم بخير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس