اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبرِّد
وبعد صلاة العشاء يتبادل الناس التهاني والزغاريد حينما تناقلت وسائل الإعلام خبر شاب في الثلاثين من عمرة فجر نفسه في إحدى أسواق اليهود فأثخن فيهم.
وفي صباح اليوم التالي ينتظر الطلاب قدوم الأستاذ إبراهيم بتلهف فكل يريد أن يكون له السبق في تهنئة الأستاذ إبراهيم وأعلى أثر صوت أقدام من خارج القاعة ينتفض الطلاب مسرعين إلى الباب لتذهلهم الصدمة حينما اكتشفوا أن قادم هو الأستاذ صابر (مدير المدرسة ) إلا أن تلك الصدمة لم تكن كالصدمة الصاعقة حينما أخبرهم أن الذي قام العملية الاستشهادية مساء البارحة هو الأستاذ إبراهيم الذي أراد أن يلحق بتلميذه . نحسبه شهيدا والله حسيبه .ولا نزكي على الله أحدا.
|
كلنا مع الطالب أحمد و الأستاذ إبراهيم و براعة الكاتب
لكن كعادتنا النهاية خارج المرمى .