[عثمان الثمالي]

رغم خفض الفائدة على الدولار والعملات الخليجية
سوق الأسهم السعودية ترتفع بداية التعامل ولكنها تعكس اتجاهها في الساعات الأخيرة لتخسر 52نقطة



عبد العزيز حمود الصعيدي:
تراجعت سوق الأسهم السعودية بعد صعودها بداية التعاملات أمس متأثرة بخفض سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.75في المائة، وأنهى المؤشر دون حاجز 9500نقطة، ليغلق عند 9489، بعد خسارته 52نقطة، توازي نسبة 0.54في المائة، نتيجة تراجع سبعة من قطاعات السوق الثمانية، كان من أكثرها تضررا مؤشر قطاع التأمين الذي خسر بنسبة 1.97في المائة.
ورغم خسارة السوق، طرأ تحسن على ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، كان من أبرزها حجم المبالغ المدورة الذي زاد بنسبة 50في المائة.
وألقى خفض الفائدة على سعر الإقراض من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأمريكي، بنسبة 0.75في المائة، بضلاله على السوق مع بداية التداول، حيث دعم أسواق الأسهم على المستوى العالمي، ولكن ترقب المتعاملين في السوق السعودية لتداول سهم زين السبت المقبل، ربما يكون قلص تأثير هذا الخفض على السوق.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 9488.85نقطة، منخفضا 51.88، توازي نسبة 0.54في المائة، نتيجة انخفاض سبعة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، كان من أكثرها انخفاضا مؤشرا قطاعي التأمين والكهرباء، فخسر قطاع التأمين بنسبة 1.97في المائة، نتيجة انخفاض كل من الدرع العربي، والأهلية بنسب 7.95في المائة و 5.90في المائة على التوالي. وتنازل مؤشر قطاع الكهرباء عن نسبة 1.79في نتيجة انخفاض سهم الكهرباء بنفس النسبة. ورغم تراجع السوق عموما، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فزادت كميات الأسهم المتبادلة من نحو 116مليون إلى 190.13مليون، أي بزيادة 74مليون سهم عن تداولات مس الأول، وتجاوزت القيمة المدورة للسوق 7.36مليار ريال مقارنة بنحو 4.90مليار، قفز على إثرها عدد الصفقات إلى 132.23مائة ألف صفقة من 103.21ألف صفقة في اليوم السابق، ولكن تراجع معدل الأسهم المرتفعة، حيث شملت علميات أمس أسهم 114من إجمال الأسهم المدرجة في السوق البالغة 115شركة، ارتفع منها 24، انخفض 74، ولم يطرأ تغيير على 16شركة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع كثيف.
تصدر المرتفعة كل من الصحراء، فيبكو، و سبكيم، فارتفع الأول بنسبة 3.98في المائة، لحقه الثاني بنسبة 3.62في المائة، فالثالث بنسبة 3.45في المائة. وبين الخاسرة فقدت كل من أنعام ، مبرد، والدرع العربي، فخسر الأول نسبة 9.84في المائة، فالثاني بنسبة 9.42في المائة، وتنازل الثالث عن بنسبة 7.95في المائة.