عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الخميس

العقل البشري نحو العالمية
طريقك إلى الإبداع بشكل أسرع وأذكى في عالم متصل ببعضه البعض
المؤلف: ساتيش نامبيسان وموهانبير ساوهني

تستمر حدة المنافسة في العالم من حولنا. ولنتمكن كأفراد وشركات من الاستمرار والنجاح تحت هذه الظروف، من الضروري أن نطور من قدراتنا على ملاحظة الأنشطة الاقتصادية المختلفة وإدارتها لدعم الابتكار المستمر. ومن الطبيعي أن تتأخر الشركات التي لا تمتلك القدر المطلوب من الفهم لآليات الابتكار وتتوارى في طيات التاريخ. وبعد أن وصلت حرب المنافسة إلى أقصاها وأصبح الابتكار في عمليات الشركات من أهم معاركها، أصبح على الشركات أن تدرك أهمية الابتكار في تطور الشركة واستمرارها في الوجود والعمل في الساحة الاقتصادية. تاريخيًا، اقتصر الابتكار على شركة ذات أربعة جدران حيث يجلس الباحثون بشكل سري – إلى حدٍ ما – لإبداع الخطوة الكبرى القادمة لهذه الشركة. ولم يعد هذا النمط قابل للتطبيق في وقتنا الحاضر – حيث دورات الحياة القصيرة للمنتجات ومضمار التنافس العنيف – فحسب، بل إنه أيضًا أصبح وسيلة لمواجهة كارثة حتمية. وبيد أن محاولات الابتكار في كثير من الشركات الكبرى قد وقفت محلك سر، إلا أن أزمة الابتكار لا تقتصر على الشركات الكبرى هذه. وبالفعل، تواجه العديد من الشركات – صغيرة كانت أم كبيرة – عبر مجموعة كبيرة من الصناعات حول العالم نفس التحديات المتعلقة بالإبداع.
ومن هذا المنطلق، اجتمعا «ساتيش نامبيسان» و»موهانبير ساوهني» لإخراج كتاب «العقل البشري نحو العالمية» (طريقك إلى الإبداع بشكل أسرع وأذكى في عالم متصل ببعضه البعض)، وذلك لإحياء عملية الابتكار من جديد ودفع عجلة الإبداع. وقد أشار هذا الكتاب إلى أن الإبداع يتطلب مزيجا متناسقا من الموهبة والخبرة والتي تُطبق في بيئة مفتوحة من العمل الجماعي. ويرى كل من «ساتيش نامبيسان» و»موهانبير ساوهني» أن «العمل في كنف العقل العالمي لم يعد خيارًا للبشرية»، بل أنه أصبح أمرًا واقعًا يوجه الشركات نحو كيفية وضع استراتيجية تقوم على الابتكار الجماعي. وقد ساق المؤلفان أمثلة عديدة عن شركات كبرى ناجحة قد اتبعت بالفعل هذا النهج ومن ضمنها «ستابلز» و»أي بي إم» و»بوينج» و»آبل»، وذلك للكشف عن القيمة الاستراتيجية في الوصول إلى العملاء والموردين والمخترعين الهواة والباحثين وغيرهم من الجهات الخارجية التي تمتلك «المخ العالمي». وبعرض بناء يمكن استخدامه في تقييم وإعداد القدرات والموارد التنظيمية داخل الشركات أو المؤسسات، نجح كل من «ساتيش نامبيسان» و»موهانبير ساوهني» في الوصول إلى أبعد من مجرد وصف لعمليات الابتكار لشرح كيفية إدخال هذه الشركات والمؤسسات في كنف ما يطلقان عليه «المخ العالمي». وقد أوضح المؤلفان أيضًا الطريق إلى الابتكار بشكل أسرع وأذكى في عالم متصل ببعضه البعض. وعلاوة على ذلك، أشار الكاتبان إلى أهمية وضع هذا الابتكار في إطار محكم مثل حوكمة الابتكار (للتأكد من تنسيق المعلومات بين أعضاء فريق العمل) وإدارة المعرفة (لتسهيل استخدام التكويد وأوجه المعرفة المختلفة بين الأعضاء) والملكية الفكرية (لتمكين المبتكرين من التحكم في استخدام ابتكارهم). وفي نهاية المطاف، نجح المؤلفان في تخطي الفجوة بين فن وعلم الابتكار، بيد أنهما في نفس الوقت ترجما نظريتهما إلى تطبيق عملي من خلال استخدام الصور المختلفة التي جعلت من كتابيهما كتابًا فريدًا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس