عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الخميس

حركة الشركات
نموذج ثوري جديد للتنافس على أرض منبسطة
المؤلف: تشارلز جرانثام وجيم وير وكوري ويليامسون

في بداية 2002، تم إصدار بحث تحت اسم «مستقبل العمل» يشمل مجموعة صغيرة من الشركات التي تطلعت إلى قادة من شركات كبرى مثل «إيجلانت تكنولوجيز» و «سيسكو سيستمز» و «إنتل» و «بيبول سوفت» و «كابيتال وان» و «هيرمان ميلر» لتفقد أوجه العمل والإدارة على حدٍ سواء. ويعد هذا البحث محاولة لاكتشاف كيفية تأثير التكنولوجيا الحديثة وقوى العمل المتغيرة والعولمة الاقتصادية على عمل الموظفين ومكان العمل نفسه، ذلك إلى جانب تقصي أهمية هذه التغييرات بالنسبة لمستقبل العمل ولاسيما العمل في مجال الاقتصاد المعلوماتي. ويعيش العالم الآن عصر التحول الكبير في عالم الاقتصاد والتجارة وبات واضحًا تأثير التقدم التكنولوجي ولاسيما في مجال المعلومات, إذ تغيرت الكثير من المفاهيم والنظريات الاقتصادية والتي أعادت النظر في خططها المستقبلية بناء على واقع عصر الاقتصاد المعلوماتي. ومجتمع الاقتصاد المعلوماتي الذي نعيشه اليوم إنما هو نتيجة التحول من مجتمع ذي اقتصاد صناعي يكون رأس المال فيه هو المورد الإستراتيجي إلى مجتمع ذي اقتصاد معلوماتي تشكل المعلومات فيه المورد الأساسي والاستراتيجي. ومن هذا المنطلق، أعد كل من «تشارلز جرانثام» و «جيم وير» و «كوري ويليامسون» كتاب حركة الشركات (نموذج ثوري جديد للتنافس على أرض منبسطة) لدراسة نتائج بحث «مستقبل العمل» والاستراتيجيات التي بزغت من هذه المعرفة الجديدة. ويعد كل من «تشارلز جرانثام» و «جيم وير» مؤسسو «ورك ديزاين كلابوريتيف» وبرنامج «مستقبل العمل» والذي تشتمل عضويته على «بوينج» و «أكسينتشر» و «إنتل». ولأنه يعج بالدراسات عن الشركات المختلفة وتجاربها ونصائح مسئولين كبار من هذه الشركات، سوف يساعد هذا الكتاب كل شركة على التأكد من أنها سوف تحقق المزيد من الأرباح والنتائج المبهجة في المستقبل. وعلاوة على ذلك، سوف تساعد هذه الأمثلة والنصائح والتجارب الشركات والمؤسسات على جعل مستقبل عملها أكثر إنتاجية وأكثر إنسانية أيضًا. وسوف تتعلم عزيزي القارئ من هذا الكتاب كيفية خفض تكاليف التشغيل للتواجد في مضمار التنافس العالمي بصورة مستمرة، وكيفية تأسيس عملية الابتكار بشكل يجعلها تتفاعل – على وجه السرعة – مع الأسواق المتغيرة، وكيفية مواجهة الفجوة بين العاملين المبدعين والعاملين الذين يقوم عملهم على أساس معرفي بحت، وكيفية اختيار المفاهيم التي يمكنها دعم الشركات والمؤسسات في تحقيق أهدافها، وكيفية التعرف على ظروف السوق المتغيرة والتي قد تُجبر الشركات والمؤسسات على مواجهتها في المستقبل القريب، وكيفية التعامل مع التنقلية المتزايدة لقوى العمل. ويعرف مؤلفو الكتاب مصطلح «الإدارة الاستراتيجية الجماعية» بأنه وضع العمليات والممارسات في مكانها الصحيح بشكل يمكن الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والمدراء من إعداد دراسة موحدة عن نشاط الشركة التجاري والمهام التي يتطلبها هذا النشاط التجاري وإيجاد الحلول المناسبة ووضع قيم مشتركة. وفي نهاية المطاف، تعتبر الشركة أو المؤسسة المتحركة هي التي تخلق نوعًا من التكامل بين الإدارة والموارد البشرية والتكنولوجيا في ميدان العمل. وعليها أن تقوم بذلك بشكل جماعي، وهذه الصورة الجماعية يجب أن تتحرر من الزي المعتاد لاتخاذ القرار والأساليب التي تعتمد على الوقت الحاضر ولا تأخذ في اعتبارها المستقبل. وأخيرًا، تنظم هذه الشركة أو المؤسسة لنفسها ثلاثة مستويات: التكامل والبقاء والتجديد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس