عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2008   رقم المشاركة : ( 11 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه13/ 3/ 1429 هـ الموافق 21/ 3 / 2008 م

تحليل سوق‎ ‎الأسهم في أسبوع
تفاعل السوق والمتعاملون مع أسهم «زين» يحددان مسار السوق
السوق تبدو سلبية بالرغم من انتهاء موجة الهبوط

موظفون يتابعون حركة وتداولات الأسهم
استمرارا للحالة السلبية التي كانت عليها خلال الفترة القليلة الماضية واصلت سوق الأسهم ‏السعودية خلال تداولات الأسبوع الماضي مسارها الهابط وتسجيل مزيدا من ‏الانخفاضات والخسائر في أسعار أسهم شركات السوق وكذلك قيم المؤشر العام إلى مستويات متدنية ‏للغاية حيث لاتزال السوق تعاني من انكماش في السيولة وعزوف عن الدخول في السوق من قبل ‏كبار لاعبي ومضاربي السوق وبالرغم من استمرار الصورة الضبابية القاتمة لواقع السوق ،إلا أنه ‏قياسا على بعض المؤشرات الفنية الاستباقية فإنه يمكن القول إن السوق تبدو في آواخر الموجة ‏الهابطة الحالية التي بدأت بعد أن اصطدم المؤشر العام للسوق بمستوى 11,900 نقطة. ‏
وقد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى ‏‎9,488.85‎‏ نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام لسوق الأسهم قد حقق ‏على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا بلغت قيمته 402.95 نقطة وبنسبة انخفاض 4.07 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي‎.‎‏ حيث أغلق المؤشر العام ‏الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى ‏‎9,891.80‎‏ نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات ‏الأسبوع الماضي عند مستوى ‏‎9,488.85‎‏ نقطة.
كما يجدر القول: إنه بإغلاق مؤشر السوق عند ‏هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى ماقيمته ‏‏1,353.39 نقطة، أي أن السوق تتداول بإنخفاض نسبته 12.48 بالمائة عن المستوى الذي كانت ‏عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشر العام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند ‏مستوى ‏‎10,842.24‎‏ نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى ‏‎9,488.85 ‎‏ نقطة , كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون سوق ‏الأسهم قد زادت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى مانسبته 54.01 بالمائة عن ‏المستوى الذي كان عليه مؤشر السوق نهاية شهرفبراير 2006 عندما أقفل عند المستوى ‏القياسي ‏‎20,634.86‎‏ نقطة.‏
قطاعات السوق ‏
‏ ‏وبالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات الأسبوع الماضي كان أداؤها وللأسبوع ‏الثالث على التوالي سلبيا للغاية حيث انخفضت جميع مؤشرات قطاعات السوق بنسب متفاوتة ‏على باستثناء قطاع الكهرباء الذي لم يسجل مؤشره أي تغير ‏حيث جاء قطاع الاتصالات على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا كبيرا نسبته ‏‏7.30 بالمائة على مدار الأسبوع ، وهو أمرا يبدو متفهما ومبررا جدا وذلك بسبب قرب إدراج ‏أسهم شركة زين تلاه قطاع البنوك مسجلا انخفاضا نسبته 6.20 بالمائة في حين جاء قطاع ‏التأمين في المركز الثالث مسجلا انخفاضا نسبته 5.09 بالمائة على مدار الأسبوع , أما ‏المراكز من الرابع حتى السابع في قائمة قطاعات السوق المنخفضة كانت من نصيب القطاعات ‏التالية: الزراعة بانخفاض 4.76 بالمائة، الخدمات بانخفاض 3.70 بالمائة، الأسمنت بانخفاض ‏‏2.86 بالمائة، فالصناعة بانخفاض 2.30 بالمائة، على التوالي.‏
‏ ‏سلبي للغاية
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى ال 114 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على ‏مدارالأسبوع كان أداؤها وللأسبوع الثالث على التوالي سلبيا للغاية. هذا وقد جاءت ‏شركة ينساب على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا ‏‎8.53 ‎‏ بالمائة على ‏مدارالأسبوع, تليها شركة سلامة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 8.11 بالمائة على مدارالأسبوع. في ‏حين جاءت شركة الصحراء للبتروكيماويات في المركز الثالث في قائمة الشركات المرتفعة ‏مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 7.65 بالمائة , أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على ‏مدارالأسبوع, جاءت شركة مجموعة أنعام القابضة والتي تتداول أسهمها وفقا لشروطا خاصة ‏وللأسبوع الخامس على التوالي على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 18.86 ‏بالمائة, تلتها شركة الباحة بنسبة انخفاض بلغت 18.75 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت ‏شركة اتحاد الاتصالات في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره ‏‏11.15 بالمائة على مدارالأسبوع.‏
الأسهم المتداولة
وبالنسبة لإداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات وعدد الصفقات المنفذة على ‏مدارالأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها وللأسبوع الثالث على التوالي سلبيا للغاية ، مقارنة ‏بالأسبوع الذي قبله. حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى 29 ‏مليارا و640 مليون ريال, كما انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى ‏‏729 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي أكثر من 33 مليارا و50 مليون ‏ريال تم التداول خلالها على أكثر من 828 مليون سهم.
وشهدت السوق من خلال تداولات ‏الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث ‏بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي ‏‎606,850‎‏ صفقة, بينما بلغت الصفقات ‏للأسبوع ماقبل الماضي ‏‎767,024‎‏ صفقة. ‏
‏لا للبيع نعم للاستثمار‏
أما فيما يتعلق بالأخبار التي شهدها السوق خلال الأسبوع الماضي كان أبرزها إعلان هيئة ‏السوق المالية أنه سيتم اعتباراً من غد إدراج و بدء تداول ‏أسهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية ضمن قطاع‎ ‎الاتصالات بالرمز «7030» على أن تكون ‏نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول. وفي هذه المناسبة فإنني أنصح صغار المتعاملين ‏والمكتتبين بأسهم الشركة ألايبادروا ببيع أسهم الشركة، وألايقعوا فريسةالضغوطات الكبيرة ‏التي يمارسها كبارالمضاربين وأصحاب المحافظ المتخمة بالسيولة على السوق والمتعاملين خلال ‏الفترة القليلة الماضية‎ . لأنني أرى أن أسهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) ‏من الأسهم التي لايجب التفريط بها بسهولة مهما تكابدت الضغوطات وكثرة المغريات لأنه ‏بالرغم من حداثة وصغر عمرها في السوق إلا أن الشركة قد ولدت واقفة ولديها سجل من الإنجازات وتقديم أفضل الخدمات. حيث تغطي الشركة خدمات ‏الاتصالات في أكثرمن 22 دولة من الخليج حتى المحيط ولديها أكثرمن 42 مليون عميل مما سوف ‏يمكن عملاؤها من التمتع بخاصية الشريحة الموحدة‎ ‎في جميع الدول التي تعمل بها الشركة وهذا ‏بالطبع يوفر ميزة تنافسية استثنائية. كذلك فإن توسع نشاط الشركة وتواجدها في أكثرمن ‏‏22 دولة يعطي إدارة الشركة قوة وميزة تنافسية في كيفية التعاطي الأمثل مع العملاء من ‏مختلف الشرائح والأطياف والثقافات، الأمرالذي معه سوف يمكن الشركة من توفير وتقديم أفضل ‏وأحدث خدمات الاتصالات بأفضل الطرق وأقل الأسعار. ولذا فإنه يمكن القول: إن شركة زين ‏تعتبرشركة عالمية بكل المقاييس. كما أن طبيعة نشاط الشركة يعتبر محصنا إلى حد بعيد من تأثيرات ‏التقلبات التي قد تطال الأسواق العالمية واحتمالية حدوث كساد في الاقتصاد العالمي، وذلك بخلاف ‏أنشطة الشركات بقطاعي المصارف والبتروكيماويات والتي تعتبرفي الغالب أكثر حساسية ‏لاضطرابات الأسواق العالمية. وبالتالي فإن ملخص ما أردت قوله في هذه العجالة هو «لا للبيع نعم ‏للاستثمار» في أسهم شركة زين. إلا أنه في النهاية تبقى مسؤولية وضع أمر البيع أو الاحتفاظ و الشراء ‏لأي سهم مرتبطة بقرارالمتعامل نفسه أوممثله الشرعي!!‏
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس