رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد15/ 3/ 1429 هـ الموافق 23/ 3 / 2008 م
سهم "زين" يوافق توقعات المكتتبين ويصعد 107% في يومه الأول
- عبد الله البصيلي من الرياض - 16/03/1429هـ
وافق سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) توقعات المكتتبين من حيث سعر تداوله في أول يوم، بعد أن أغلق عند سعر 20.75 ريال، مرتفعاً 10.75 ريال، وبنسبة ً 107.50 في المائة عن سعر الاكتتاب الذي أدرج به في السوق وهو عشرة ريالات.
وكان السهم قد افتتح تداولاته مرتفعاً 12 ريالاً، عند سعر 22 ريالا، وسجل أعلى سعر له عند 23.75 ريال، بارتفاع بلغت نسبته نحو 58 في المائة، فيما سجل أدنى سعر له عند 19.25 ريال، بارتفاع 9.25 ريال عن سعر الاكتتاب، قبل أن يعود للارتفاع منتصف التداولات. وبلغت كمية الأسهم المتداولة على سهم "زين" أكثر من 429 مليون سهم، توزعت على أكثر من 816 ألف صفقة بقيمة إجمالية تخطت تسعة مليارات ريال.
من جهة أخرى، أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية، أمس، أن الشركة تعتزم بدء نشاطها بحلول حزيران (يونيو) المقبل. ودارت خلال الأيام الماضية تنبؤات من عدد من المكتتبين وبالأخص في بعض المنتديات على الإنترنت، تشير إلى أن سهم "زين" سيصل سعره في حدود الـ 20 ريالا عند بدء إدراجه في سوق الأسهم السعودية، مرجعين السبب في ذلك إلى توقيت الإدراج خصوصاً مع التقلبات التي تشهدها سوق الأسهم، إلى جانب رغبة الكثير في البيع السريع لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب في مصرف الإنماء.
كما عمد عدد كبير من المكتتبين خصوصا في الأيام الماضية إلى عرض ما لديهم من أسهم للبيع من خلال مواقع الإنترنت، وبأسعار زهيدة، في إشارة إلى عدم اقتناعهم بالارتفاع القوي الذي سيجنيه السهم.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
وافق سهم الشركة السعودية للاتصالات المتنقلة زين توقعات المكتتبين من حيث سعر تداوله في أول يوم، بعد أن أغلق عند سعر 20.75 ريال، مرتفعاً 10.75 ريال، وبنسبة ً 107.50 في المائة عن سعر الاكتتاب الذي أدرج به في السوق وهو عشرة ريالات.
وكان السهم قد افتتح تداولاته مرتفعاً 12 ريالاً، عند سعر 22 ريالا، وسجل أعلى سعر له عند 23.75 ريال، بارتفاع بلغت نسبته نحو 58 في المائة، فيما سجل أدنى سعر له عند 19.25 ريال، بارتفاع 9.25 ريال عن سعر الاكتتاب، قبل أن يعود للارتفاع منتصف التداولات.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة على سهم "زين" أكثر من 429 مليون سهم، توزعت على أكثر من 816 ألف صفقة بقيمة إجمالية تخطت تسعة مليارات ريال.
ودارت خلال الأيام الماضية تنبؤات من عدد من المكتتبين وبالأخص في بعض المنتديات على الإنترنت، تشير إلى أن سهم "زين" سيصل سعره إلى حدود الـ 20 ريالا عند بدء إدراجه في سوق الأسهم السعودية، مرجعين السبب في ذلك توقيت الإدراج خصوصاً مع التقلبات التي تشهدها سوق الأسهم، إلى جانب رغبة الكثير في البيع السريع لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب في مصرف الإنماء.
كما عمد عدد كبير من المكتبين خصوصا في الأيام الماضية إلى عرض ما لديهم من أسهم للبيع من خلال مواقع الإنترنت، وبأسعار زهيدة، في إشارة إلى عدم اقتناعهم بالارتفاع القوي الذي سيجنيه السهم.
وبعد إدراج سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" إلى قطاع الاتصالات، ستكون بذلك ثالث شركة اتصالات تدرج في سوق الأسهم السعودية وهو ما سيضيف بعداً أعمق للقطاع وللسوق عموماً.
وأعلن البنك السعودي الفرنسي مدير اكتتاب شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أخيراً أنه أكمل تخصيص 700 مليون سهم طرحتها الشركة للاكتتاب العام. وحصل كل فرد اكتتب في 50 سهماً على كامل الكمية المكتتب فيها، فيما حصل كل فرد من الأفراد المكتتبين في أكثر من 50 سهماً على 83 سهما، فيما تم تخصيص 70 مليون سهم للمؤسسة العامة للتقاعد. وقد بلغت نسبة التغطية 283 في المائة من عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام المخصص للأفراد، البالغة 630 مليون سهم فيما بلغ عدد الأفراد الذين اكتتبوا لدى فروع البنك السعودي الفرنسي والبنوك المستلمة الأخرى 8.5 مليون مكتتب اكتتبوا في 1.783.074.450 سهما بقيمة إجمالية بلغت 17.830.744.500 ريال.
ويعد اكتتاب "زين" ثالث أكبر طرح في تاريخ السوق السعودي من جهة عدد الأسهم المطروحة وعددها 700 مليون سهم تمثل 50 في المائة من إجمالي أسهم رأسمال الشركة، بعد أن تم طرح الاتصالات السعودية في عام 2003بقيمة 10.2مليار ريال، ثم طرح شركة كيان في النصف الثاني من العام الماضي 2007م بقيمة 6.7 مليار ريال.
وقد تم تخصيص 630 مليون سهم للأفراد تمثل 90 في المائة من الأسهم المطروحة، بينما تم تخصيص 70 مليون سهم تمثل 10 في المائة لمؤسسة التقاعد. وبلغ سعر الاكتتاب في السهم الواحد عشرة ريالات. وكانت شركة زين السعودية قد دفعت لقاء حصولها على رخصة الجوال الثالثة في المملكة مبلغا لامس الـ 23 مليار ريال.
|