[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي الكريم أبو عبد الرحمن , شكرا على الصور , وبعد:
1- الصورة ألأولى لم أعرفها .
2- ألصورة الثانية لشجرة ألسدر التي ورد ذكرها في كتاب الله في سياق ما حل من عقاب بسبأ , وهي من ألأشجار الشوكيه التي تتحمل العطش وتختزن المياه بتدني نسبة التبخر منها , شجرة برية تنبت في ألأودية ألجافه , وجذورها ضاربة في أعماق ألأرض وفروعها باسقة في السماء وظلها ظليل وثمرها ألنبق , أستفاد منها الأولون برعي ألأبل من أطرافها وأكل الناس لنبقها واستخدام أعوادها في سقوف البيوت وخلايا النحل وصباغ الثياب , موجودة في أغلب أودية بلاد ثمالة ..
3- ألصوره الثالثة لشجرة ألزيتون البري <العتم>وتنبت في شعاف الجبال مثل أعالي نمره واعالي حمى ثمالة , قبل حرب اليمن استعانت وزارة الزراعة بخبراء زراعة مصريين لتلقيح الزيتون البري والأستفادة من ثماره وبدأوا بحمى بلاد ثماله ولكن حالما بدأوا توترت العلاقات مع مصر وغادر كل المصريين بما فيهم خبراء التلقيح وتوقف المشوع والحديث عنه , استفاد منها الأولون بصرم نواميها الغضه وتعليفها للمواشي , وكذلك استخدام النوامي الرفيعة في التسوك <مساويك>.