عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2008   رقم المشاركة : ( 11 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء17/ 3/ 1429 هـ الموافق 25/ 3 / 2008 م

سيف النصر: الأسهم السعودية والخليجية تنعم بأجواء إيجابية


احمد العرياني - جدة
أعرب محمد سيف النصر رئيس إدارة الأصول بشركة الأهلي المالية، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي التجاري عن تفاؤله الكبير بشأن وضع الأسهم السعودية والخليجية للعام الحالي 2008م. بينما لم يخف سيف النصر قلقه من أن تباطؤ نمو السوق الأمريكية سيرمي بثقله على أسعار النفط خلال العام القادم تماما كما حدث في الركود الاقتصادي الأمريكي في عام 2001م، وتوقع أن تقوم منظمة أوبيك للدول المصدرة للنفط بخفض إنتاجها المعروض بهدف تهدئة الأسعار. بالرغم من ذلك استبعد سيف النصر تأثر منطقة الخليج العربي بأي خفض لأسعار بيع النفط لأن موازنة الدولة متوازنة عند أسعار محددة بأقل من 50 دولارا. وأشار بأنه يمكن دعم المستوى الحالي لنفقات رأس المال بمنطقة الخليج حتى 45-50 دولارا، ناهيك عن أن الفائض من أسعار النفط يضاف إلى الاحتياطي النقدي. الديموغرافيا المشجعة والسوق المحلي الهائل والشركات الصاعدة وتحرير الصناعات، والتركيز على التعليم والاستخدام النوعي للثروة القومية كلها تصب في التغييرات الهيكلية التي تساعد الاقتصاديات على مضاعفة الازدهار الاقتصادي وقيادة معدلات النمو إلى الأمام. وقدم سيف النصر نظرة متفائلة في ما يتعلق بانتعاش الأسواق من حيث مشروعات المنطقة، والتي يقدر حجمها بأكثر من 1.63 تريليون دولار، وبأنها ستولد فرصًا واعدة لكل من أصحاب الأعمال والمستهلكين. وأفاد سيف النصر أن حصول تعديل لتثبيت أسعار النفط مسألة وقت لا غير حيث أن الحكومات ستؤثر تعديل أسعار العملات كآلية ليس فقط لكبح جماح التضخم بل أيضًا للحفاظ على انسيابية نمو هذه الأسواق وتوظيف أموالها في مشاريع متنوعة. وفي رأيه كل شيء محتمل، الأسواق الخليجية تمنح المستثمرين فرصة استثمارية فريدة بنسب تقييم تتماشى مع الأسواق الناشئة برغم حصولها على مستويات عالية من الربحية. وأشار إلى توافق بالمنطقة مع مؤشر مورجان ستانلي العربي بحيث تقدر نسبة استثماراته 8.7 بالمئة في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة (أكثر من 6.8% للهند). أما بالنسبة للمملكة فإن نسبة الاستثمارات المتوفرة في المملكة تعادل من حيث ارتفاعها نسبة 56.7% مقابل مؤشر مورغان ستانلي الخليجي أي ضعفي حجم استثمارات الكويت وأكثر من 4 أضعاف الاستثمارات المتوفرة في الإمارات العربية المتحدة -والتي تمثل 4.3% على مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة-. في الوقت الذي نلاحظ فيه أن ملكية الأجنبي المباشرة حاليًا صفر. ونوه سيف النصر إلى أن انخفاض ملكية المستثمر الأجنبي في الأسواق الخليجية يبعد هذه الأسواق عن كثير من التقلبات في ظل ضغوطات الركود الاقتصادي الأمريكي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس