الموضوع: عقار وإسكان
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد : عقار وإسكان

بتكلفة مليار و800 مليون ريال
دار الأركان تشيد مشروع «التلال» بالمدينة المنورة
المدينة المنورة - عبدالوهاب المسفر
نموذج المحروسة
يحظى مشروع ( التلال ) الذي تطوره شركة دار الأركان جنوب المدينة المنورة ‏بقيمة معنوية لدى أهالي المدينة كونه يعبر عن اهتمامات الشركة بضرورة ‏توفير الأبعاد الاجتماعية والصحية والاقتصادية والأمنية لساكني المخطط، بالإضافة إلى ‏توفير المسكن كونه المطلب الأكثر إلحاحاً لدى أهالي المنطقة، حيث أدركت الشركة ‏مدى حاجة الأهالي للكثير من الوحدات السكنية بناءً على الدراسات التي قامت بها، ‏وإسهاماً منها في تقليص الفجوة بين المعروض والمطلوب من الوحدات السكنية جاءت ‏بالمشروع الذي يوفر ما لا يقل عن (1500) وحدة سكنية على مرحلتين من التطوير ‏لخدمة أهالي المنطقة بالدرجة الأولى، في حين أن الكثير من المستثمرين يركزون في ‏استثماراتهم على خدمة زوار المدينة فقط.‏
وتشمل المرحلة الأولى لتطوير المشروع على 500 وحدة سكنية عبارة عن فلل ‏متنوعة الأحجام ونموذجين مختلفين يضم كل منهما 5 تصاميم أساسية، ‏أطلقت الشركة الحملة التسويقية لبيعها للمواطنين والمقيمين الراغبين في الشراء بالدفع ‏نقداً أو بأقساط ميسرة عن طريق عدة صيغ تمويلية من خلال التعاون مع الشركة ‏السعودية لتمويل المساكن «سهل» ،إضافة لمجموعة من البنوك التي تقدم خدمات تمويلية ‏لشراء المساكن كما تكونت المرحلة الثانية للمشروع من حوالي1000 فيلة مماثلة بدأت ‏الشركة أعمال تطويرها في حي سكني متكامل الخدمات والبنية التحتية والعلوية.
توفير مساكن للشباب
ويخدم مشروع التلال بصورة كبيرة كما يراه شباب المدينة المنورة فئة الشباب إذ ‏يوفر لهم إلى جانب توفيره المساكن، فرص الحصول على الصيغ التمويلية المختلفة ‏لشراء الوحدات السكنية التي يرغبون في العيش فيها وأسرهم كمنزل يجمع شمل العائلة ‏ويهيأ له الاستقرار، بأيسر الطرق وأجود الوسائل من خلال تعاون شركة دار ‏الأركان كمطور للمشروع مع الشركة السعودية لتمويل المساكن «سهل» كمصدر ‏للتمويل، حيث تمول «سهل» الراغبين في الشراء في المشروع عبر البرامج التمويلية التي ‏تقدمها للمواطنين في الوقت المناسب من العمر، وبالذات من هم في سن الشباب، حيث ‏أصبح بإمكانهم الحصول على المنزل في مقتبل العمر، كما أنه لم يعد أغلبهم في حاجة ‏لأن ينتظر سنين طويلة لجمع مبلغ من المال لشراء المسكن، بعد أن أهدروا الكثير من ‏الأموال في دفع الإيجارات، والكثير من الوقت لتحقيق ما يحلمون به من امتلاك سكن ‏للأسرة مهيأة لهم دار الأركان عامل كسب الوقت، بالإضافة إلى تملك المنزل في نهاية ‏الأمر.‏
فلل مشروع
وتشكل فلل مشروع ( التلال ) المتكامل الخدمات وعاء ادخاريا واستثماريا في آن واحد، ‏بالإضافة لكونها مأوى يحقق الأبعاد النفسية والاجتماعية والأمنية لساكنيها، كما أنها ‏تحظى بإقبال متزايد من قبل الراغبين في تملك الوحدات السكنية في المشروع، وذلك لما ‏تتميز به من تنوع من حيث المساحة والشكل، بالإضافة لجودتها العالية. ‏
فرصة استثمارية
ويرى بعض العقاريين أن عملية شراء المواطنين الوحدات السكنية في مشروع التلال ‏عبر وسائل التمويل المتاحة لذلك، تعتبر فرصة استثمارية في ظل الارتفاع المتزايد ‏لأسعار المساكن جراء ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء وأجور العمالة، الأمر الذي ‏سيعود بالفائدة على مشتري تلك الفلل حيث يتجنبون الارتفاع المفاجئ في قيمة الإيجارات ‏لثبات قيمة الأقساط الشهرية من ناحية، كما ينعمون بمساكن ترتفع أسعارها بمرور الزمن ‏لتكون استثمارا جيدا حال رغبتهم في بيعها إذا صغر حجم الأسرة بسبب زواج أفرادها كما ‏هو معروف في المجتمع السعودي أو لسبب آخر.‏
جائزة أفضل مشروع
وعن هذا المشروع استطاعت شركة دار الأركان أن تحصد جائزة أفضل مشروع عقاري ‏في معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي (جركس 2008)، بناءً على ‏التوصيات التي قدمتها اللجنة المكلفة باختيار المشروع الفائر في المعرض، التي رأسها ‏الأستاذ خالد جمجوم رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مدينة جدة.‏
وقد طرحت الشركة في أكثر من مشاركة بمعارض وفعاليات مهمة في المملكة ‏مشروع ( التلال ) كنموذج ناجح ومميز لمشاريعها التي تطور الأحياء السكنية فيها تطويراً ‏شاملاً بالبنيتين التحتية والعلوية، الأمر الذي يؤكد إستراتيجيتها ويدعم رؤيتها وأهدافها من ‏خلال المضي قدماً في تنمية وتطوير القطاع العقاري في مختلف المناطق، وكدليل واضح ‏على حرصها على خدمة الوطن والمواطن من خلال توفير الوحدات السكنية التي تسهم في ‏تقليص الفجوة بين العرض والطلب . وقد استطاعت دار الأركان من خلال آخر مشاركة ‏لها بعد أن حصدت فيها عن طريق هذا المشروع جائزة أفضل مشروع عقاري في ‏المعروض المذكور سلفاً، أن تؤكد على جودة وتميز وتعاظم قيمة النماذج التي تطورها ‏كمشاريع عملاقة توفر أكبر قدر من المساكن للمواطنين.‏
تجنب الضوضاء والإزعاج
ويتمتع مشروع ( التلال ) بموقع جغرافي يجنب ساكنيه ضوضاء وإزعاج الأماكن ‏المزدحمة التي تعج بالسكان والمركبات ويوفر لهم جواً من الهدوء والراحة ‏والخصوصية والأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي بقدر يجعله مختلفاً عن غيره من ‏الأحياء السكنية، حيث يقع على مسافة (12) كيلومتراً تقريباً من الحرم النبوي الشريف، ‏ويحده من جهة الجنوب شارع ( الحارث بن محمد ) بعرض (32) مترا، ويحده من جهة ‏الغرب حي ( بني بياضة ) و( جبل عير ) وأما من جهة الشمال الشرقي فيحده مخطط ‏‏( الحارثي )، ويخترق موقع المشروع ( طريق الأمير سلطان ) بعرض (64) مترا مربعا . ‏وقد قامت الشركة بإيجاد مجرى للسيول في منطقة المشروع لاستيعاب مياه الأمطار ‏بصورة تقي المشروع من أي خطر قد يترتب على غزارة الأمطار في ذلك الموقع.‏
وبتكلفةٍ تجاوزت ( مليارا و800 مليون ريال ) طورت شركة دار الأركان البنيتين ‏والعلوية لعدد ( 1437) قطعة سكنية وتجارية في مخطط التلال، وعلى مساحة (2.2) ‏مليون متر مربع، بمتوسط (900م2) للقطعة الواحدة، التي خصصت منها (13) قطعة ‏لبناء مساجد محلية وجوامع، كما خصصت ( 8 ) قطع لبناء مدارس للبنين والبنات، ‏إضافة إلى تخصيص (15) قطعة كحدائق، إضافة لأرض خصصت لبناء مستوصف ‏صحي، بالإضافة إلى تخصيص الأراضي المطلة على طريق الجامعات كمراكز تجارية ‏تخدم المشروع الذي تتوافر فيه كل الخدمات الأساسية.‏
التطوير
وتسعى شركة دار الأركان من خلال تطوير مثل تلك المشاريع إلى المساهمة في أن تلعب ‏السوق الإسكانية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تكامل عناصر تلك السوق ‏وتعزيز قواها، بالإضافة إلى سعيها لرفع مستوى جودة حياة المواطن وتحقيق الاستقرار ‏الأسري والاجتماعي له من خلال توفير المسكن الملائم عالي الجودة في الوقت المناسب ‏من العمر، حيث يعتبر مشروع التلال في المدينة المنورة أحد النماذج الناجحة التي تعبر ‏عن فكر ورؤية وفلسفة دار الأركان كشركة قيادية في القطاع الإسكاني تسعى لتطويره ‏وتنميته بما يعود بالنفع على الجميع.‏
ولم تتجه شركة دار الأركان إلى الاستثمار في المدنية المنورة إلا بعدما أثبتت الدراسات ‏وجود فجوة في السوق الإسكانية في المدينة المنورة التي يصل سكانها لحوالي مليون ‏نسمة، حيث الحاجة لفلل سكنية عالية الجودة معقولة الأسعار تناسب أصحاب الدخل ‏المتوسط يمكن امتلاكها ببدائل تمويلية متنوعة، آخذة في الاعتبار رغبات ومتطلبات الأسر ‏التي من الممكن أن تتملك في مشروع التلال، ونوعية التصاميم والمساحات التي تناسب ‏عاداتها وتقاليدها حسب القدرة الشرائية للمواطنين فيها، موفرةً لهم تمويلاً إسكانياً يمتد ‏لأكثر من 20سنة بأقساط شهرية تقارب قيمة الإيجارات السائدة حالياً
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس