الموضوع: حديث وفائدة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-25-2008
الصورة الرمزية مناهل
 
مناهل
ذهبي مشارك

  مناهل غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة
افتراضي حديث وفائدة

حديث وفائدة حديث وفائدة حديث وفائدة حديث وفائدة حديث وفائدة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ؟ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي فَقَالَ لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا ". رواه البخاري ومسلم

من فوائد الحديث :
1- تشبيه المؤمن بالنخلة.
2- أن بركة المؤمن كبركة النخلة.
3- أن الملغز ينبغي له أن لا يبالغ في التعمية بحيث لا يجعل للملغز باباً يدخل منه، بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه‏.‏
4- امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى مع بيانه لهم إن لم يفهموه‏.‏
5- استحباب الحياء ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة.
6- فيه دليل على بركة النخلة وما يثمره.
7- وفيه ضرب الأمثال والأشباه لزيادة الإفهام، وتصوير المعاني لترسخ في الذهن، ولتحديد الفكر في النظر في حكم الحادثة‏.‏
8- وفيه إشارة إلى أن تشبيه الشيء بالشيء لا يلزم أن يكون نظيره من جميع وجوهه، فإن المؤمن لا يماثله شيء من الجمادات ولا يعادله‏.‏
9- فيه توقير الكبير، وتقديم الصغير أباه في القول، وأنه لا يبادره بما فهمه وإن ظن أنه الصواب‏.‏
10- وفيه أن العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه، لأن العلم مواهب، والله يؤتي فضله من يشاء‏.‏
11- وفيه الإشارة إلى حقارة الدنيا في عين عمر – رضي الله عنه - لأنه قابل فهم ابنه لمسألة واحدة بحمر النعم مع عظم مقدارها وغلاء ثمنها‏.‏
12- بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومؤانسته لأصحابه.
13- فضل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأنه كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع صغر سنه.
14- على الأباء أن يصطحبوا أبنائهم معهم لحضور مجالس العلم.
15- فضل الحياء وعظم منزلته في دين الإسلام.
16- أن كلام الأصغر في حضرة من هم أكبر منه إن كان بعلم وأدب لا ينافي الحياء وتوقير الكبار.
17- فرح الوالد بابنه إذا علم نجابته وفطنته وتحديثه بذلك.
18- حث الأبناء على العلم وتشجيع مواهبهم، وإعطائهم الحق في إبداء آرائهم.


جزء من مقال نشرفي مجلة المعلم على الإنترنت في 8/4/1426 هـ
رد مع اقتباس