رد : الاقتصاد العربي والعالمي الجمعة
محمد بن إبراهيم التويجري:
خطة عربية لإعـادة تأهيل الاقتصـاد الفلسطيني ودعـم حكومة «أبو مازن»
محمد إسماعيل - دمشق
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي خلال اجتماعاته التحضيرية لقمة دمشق، الدول العربية سواء على مستوى الحكومات أو رجال الأعمال والقطاع الخاص، المساهمة بفعالية في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي لدعم الاقتصاد الفلسطيني المزمع عقده في بيت لحم خلال الفترة من 21-23 مايو 2008 .
وصرح الأمين العام المساعد بالجامعة العربية للشئون الاقتصادية السفير الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري بأن المجلس حذر من التداعيات السلبية لاستمرار التدهور الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية بسبب الممارسات التعسفية الإسرائيلية والتصعيد العسكري إلى جانب سياسات الحصار الاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفا اقتصادية وإنسانية صعبة، تفرض على الدول العربية تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني لتمكينه من مواجهة مشكلات الفقر والبطالة الناشئة عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتخفيف حدة المعاناة الاقتصادية والإنسانية السائدة في الأراضي الفلسطينية . كما أشار التويجري إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ مقررات مؤتمر باريس للدول المانحة، ومطالبة الدول العربية التي لم تنفذ قرار القمة العربية رقم 200 القاضي بإعفاء المنتجات الفلسطينية من كل الرسوم الجمركية والضرائب وسرعة الوفاء بالتزاماتها القومية تجاه الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لتنفيذ خطة الإصلاح والتنمية وتعزيز قدراتها في جميع المجالات وكان وزراء الاقتصاد والاجتماع العرب في حضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والدكتورة ميرفت التلاوي المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية الأولى المزمع عقدها بالكويت مطلع يناير 2009، أقروا خلال اجتماعهم سبعة قرارات بصيغتها النهائية المرفوعة من اجتماعات كبار المسئولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مع وجود بعض التحفظات من الجانبين اليمني والصومالي، ففي حين طالب وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل بضرورة مراعاة قضية زيادة الأسعار والغلاء وارتفاع مؤشرات التضخم وانعكاساتها على مستويات المعيشة في الدول العربية، في حين دعا ممثل الصومال إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الصومال خلال هذه المرحلة الحرجة. يذكر أن القرارات السبعة التي أقرها وزراء الاقتصاد والاجتماع العرب هي: التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التاسعة عشرة بالرياض مارس 2007 وقرارات القمم العربية السابقة بما فيها تعزيز مشروعات الربط الكهربائي العربي، والموافقة على الإطار العام للإستراتيجية السياحية العربية، وتعزيز التعاون العربي في مجال صناع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والخطة العربية لتطوير التعليم، والمشروع العربي لتحسين جودة المؤسسات الصحية، وإقرار النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي ، بالإضافة إلى موضوع دعم الاقتصاد الفلسطيني
|