عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2008   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت21/ 3/ 1429 هـ الموافق 29/ 3 / 2008 م

بموضوعية
قيعان سعرية جديدة عند 9400نقطة



راشد محمد الفوزان
لاحظنا في الأيام الأخيرة من التداول أن العديد من الشركات سجلت قيم سعرية جديد لأول مرة، أي قيعان سعرية جديدة لم تسجل تاريخيا مثال "المتطورة" وغيرها وقد يأتي غيرها تباعا.
هذه المتغيرات لم تحدث والمؤشر العام كان عند مستوى 6767نقطة والتي حدثت خلال عام 2007، فحين وصل المؤشر العام لهذا المستوى من القاع التاريخي، كانت أسعار معظم الشركات الخاسرة أو المضاربة لم تصل لما وصلت له اليوم. بل كانت أعلى بكثير من المستويات الحالية على الأقل وبفارق سعري في كثير من الشركات لا يقل عن 20بالمائة وبعضها أكثر 40بالمائة.
إذا ماذا يعني أن نجد قيعان سعرية جديدة عند مستويات حالية تلامس 9400نقطة بإغلاق يوم الأربعاء الماضي، ولم نجد هذه القيعان السعرية عندما كان السوق والمؤشر في قاع تاريخي عند مستوى 6767نقطة؟ هذه تحتاج دراسة وإحصاء وتفصيلات عديدة ما الذي تغير؟ هل سعة السوق وتزايد الفرص الاستثمارية؟ هل قناعة ملاك الأسهم الخاسرة بالخلاص منها أفضل من الاستمرار بمشاهدة يومية ومحافظهم تنخفض؟ هل تخلى مضاربو هذه النوعية من الشركات عنها وبالتالي لا يجدون أي مبرر للبقاء بها ولم يبق إلا أفراد لا يؤثر بالسهم بأي صورة كانت؟ هل اقتنع الجمهور وملاك هذه الأسهم أنها شركات وهم ومصيدة للأموال وبالتالي لا يوجد مبرر للاستمرار بها؟ وغيره من الأسباب التي تبرر أو تفسر لماذا وصلنا لهذه القيعان السعرية الجديدة وهي تستحق بطبيعة الحال أسعار أقل حتى من القاع التي وصلت لها، وحتى الآن هناك الكثير من شركات السوق لا تستحق نصف سعرها اليوم أو أكثر من منطلق مالي لا غير.
الدلالات هنا كبيرة، والمعاني أكبر، التغير ملاحظ، والقراءة مبررة هنا، أن ما يحدث من تصحيح سعري هو مبرر ومنطقي، لأن كل شئ سيعود إلى قواعده الأصلية، وهذا ما سيزيد من الثقة بالسوق والتقليل من التذبذبات بالسوق، وبالتالي بقاء السيولة والاستثمار به هو الرهان المهم للمرحلة القادمة، وهذا ما نشهده الآن بالسوق من تنوع وتزايد الفرص بالسوق، فوجدنا كيان البتروكيماوية وجبل عمر وغيرها الكثير من الشركات، وهذا ما يسجل لهيئة سوق المال، التي أصبحت تسيطر على السوق بطريقة السهل الممتنع.
وهذا يعزز حاجة السوق المستمرة للاكتتابات الجديدة، والرقابة المستمرة على السوق، مما يعني في النهاية سوقا أكثر نضجا وكفاءة وعمقا، ومهما واجهت الهيئة السوق المالية من انتقاد عن وقف أو مطالبة بوقف الاكتتابات فهي مطالبات أصحاب مصالح ومضاربين لا ينظرون لمصحة اقتصاد ونمو وتوفير فرص عمل، فأصبحت الذاتية هي التي تحكم القرار لديكهم، ومتى تم تحكيم العاطفة والأهواء الشخصية فلن نجد أي بناء أو نمو يتحقق. السوق في النهاية سيصحح نفسه، والحد من مضاربي "الفزعة" لن ينتهي إلا بسعة أكبر للسوق، وسيظلون يمسكون بشركاتهم حتى حين أيا كان وضعها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس