حذر المتداولين يفقد المؤشر 15 بالمائة منذ بداية العام
اليوم - الدمام
حذر المتعاملين من السوق خلال المرحلة القادمة أدى لفقدان السوق العديد من النقاط وانخفاض السيولة المالية
تواصلت حالة الحذر بتغليف تداولات السوق السعودية مع ميل واضح للاستقرار، الأمر الذي خفف من وطأة تراجعات الأسابيع الثلاثة الأخيرة بينما لم تختلف مسيرة التراجع والتقلص بحجم التداولات باستثناء التداولات التي تركزت على سهم زين والذي استحوذ على اكثر من نسبة 43 بالمائة من اجمالي التداولات ويسود اوساط المستثمرين موجة من الترقب تفرضها الأوزان الجديدة للشركات بالاضافة الى نتائج الربع الثاني وسط الشائعات والتكنهات حيث شهدت أسهم البنوك تراجعاً في أدائها هذا الأسبوع متأثرةً بمخاوف المستثمرين من ظهور تراجع في أرباحها مقارنةً بالربع الأول من عام 2007 بسبب تراجع أنشطتها من عمليات الوساطة في ظل معدلات التداول المتواضعة للسوق بالإضافة لتشديد القيود على عمليات الإقراض من خلال رفع مؤسسة النقد نسبة الاحتياطي الإلزامي على الودائع كإحدى الوسائل التي لجأت إليها للحد من التضخم لينعكس ذلك على المؤشر الذي فقد 70.53 نقطة، وبنسبة 0.74 بالمائة ليتوقف عند مستوى 9418.32 نقطة، حيث قام المتعاملون بتداول 1.29 مليون سهم بقيمة 38.06 مليار ريال سعودي، استحوذ منها قطاع الاتصالات على ما نسبته 46 بالمائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 32 بالمائة، ثم قطاع الخدمات بنسبة 7 بالمائة، قطاع التأمين 7 بالمائة، قطاع البنوك 3 بالمائة، قطاع الكهرباء 1 بالمائة، قطاع الاسمنت 1 بالمائة الزراعة. أما بالنسبة لاسهم الشركات، فقد استحوذ سهم زين على ما قيمته 16.4 مليار ريال تلاه سهم بترورابغ بقيمة 2.9 مليار ريال وبنسبة 7.6 بالمائة من إجمالي قيمة الاسهم المتداولة .
وعلى صعيد أخبار الشركات، قامت الشركة السعودية للنقل الجماعي باستكمال مباحثاتها مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه لتعزيز أسطولها بعدد إضافي من الحافلات ليصبح إجمالي عدد الحافلات التي سيتم توريدها 300 حافلة وبقيمة إجمالية قدرها 365.7 مليون ريال .
من جهتها وافقت الشركة السعودية للطباعة والتغليف على توزيع أرباح بمبلغ 60 مليون ريال سعودي عن أرباح النصف الثاني من عام 2007 بما يعادل 10 بالمائة من رأس المال.
وعقدت مجموعة صافولا جمعيتها العامة غير العادية مساء وقد اعتمدت الجمعية الموافقة على زيادة رأسمال الشركة من 3750 مليون ريال إلى 5000 مليون ريال أي بزيادة قدرها 33.33 بالمائة وذلك عن طريق منح سهم مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم مملوكة ليرتفع بذلك عدد أسهم الشركة من 375 مليون سهماً إلى 500 مليون سهم.
وعن تداولات الجلسة الأخيرة لسوق الأسهم السعودي الأسبوع الماضي عكس سوق الأسهم توجهه يوم الأربعاء ليغلق على انخفاض بعدما فقد 88 نقطة من مؤشر السوق وبنسبة 0.93 بالمائة ليغلق عند 9418 نقطة بدعم من غالبية القطاعات ليتصدر قطاع الكهرباء القطاعات التي عكست حركة المؤشر في الاتجاه السالب.
وتداول السوق في مستويات مالية مرتفعة مقارنة بالأيام الماضية بعد تداول 7.1 مليار ريال بعدد أسهم بلغ 182 مليون سهم مرت عبر 203 آلاف صفقة وارتفع خلال تداولات الأربعاء 22 شركة فيما بقيت 83 شركة في الاتجاه السالب.
وبدأ السوق تعاملاته عند مستوى 9506 نقاط ليكسر حاجز 9500 نقطة في الاتجاه السالب ليصل في أدنى مستوياته عند 9404 نقاط ليعود مجدداً لتعويض جزء من الخسائر ويغلق عند 9418 نقطة .
قطاعياً خالف قطاع الاتصالات حركة السوق ليبقى مرتفعاً وبنسبة 1.01 بالمائة على الرغم من انخفاض شركة زين خلال التداولات والتي استحوذت على 70 مليون سهم من عدد الأسهم المتداولة فيما كان قطاع الكهرباء أول القطاعات التي تسببت في هبوط المؤشر بعد فقدانها ما نسبته 3.57 بالمائة فيما كان قطاع الزراعة في المرتبة الثانية وبنسبة 1.77 بالمائة وجاء قطاع البنوك ثالثاً بنسبة 1.53 بالمائة .
وعن حركة الشركات حققت شركة البحر الأحمر المرتبة الأولى بين الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.75 بالمائة، فيما كانت شركة اللجين في المرتبة الثانية بنسبة 4.83 بالمائة، وجاءت شركة الغذائية بنسبة ارتفاع 4.67 بالمائة كثالث الشركات الأكثر ارتفاعاً، فيما جاءت شركة أنعام القابضة في المرتبة الأولى بين الشركات المدرجة للتداول في سوق الأسهم السعودي من ناحية الشركات الأكثر انخفاضا بعدما فقدت ما نسبته 9.76 بالمائة، فيما كانت مجموعة صافولا في المستوى الثاني بنسبة 5.63 بالمائة، لتأتي شركة التأمين ثالثاً بنسبة 5.55 بالمائة . وعن الشركات الأكثر نشاطاً من حيث الكمية المتداولة كانت شركة زين السعودية في المرتبة الأولى بعد ما تم تداول 70.6 مليون سهم لتأتي شركة بترورابغ في المرتبة الثانية بعدد أسهم تم تداولها وصلت الى 13.7 مليون سهم، فيما كانت شركة كيان السعودية في المرتبة الثالثة بعدد 8.9 مليون سهم . وحققت شركة زين السعودية الأكثر تداولاً من حيث السيولة المالية بعدما بلغت قيمة التداولات في أسهم الشركة 1.42 مليار ريال، فيما كانت شركة بترو رابغ في المرتبة الثانية بـ «704» ملايين ريال.