قال صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ،وخياركم خياركم لنسائهم )
ينبغي للإنسان أن يكون مع أهله خير صاحب وخير محب وخير مربي لأن الأهل أحق بحسن خلقك
من غيرهم .
وبعض الناس اليوم تجده مع الناس حسن الخلق لكن مع أهله سيء الخلق والعياذ بالله وهذا خلاف
هدى النبي صلى الله عليه وسلم ، لما سألت عائشة : ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟
قالت : كان في مهنة أهله . أي يساعدهم على مهمات البيت ، حتى إنه كان يحلب الشاة لأهله ، ويخصف نعله
ويرقع ثوبه ، وهكذا ينبغي للإنسان مع أهله أن يكون من خير الأصحاب لهم .
وفقك الله تعالى يا بنت الأصايل
وأحسن الله إليك على ذكر هذا الموضوع القيم الذي ضاع بين الناس إلا من رحم ربك .