[عثمان الثمالي]

المؤشر يواصل هبوطه ويخسر 247 نقطة
احمد حنتوش - الدمام
لا يـزال سـوق الأسـهـم الـسـعـودي يـرضـخ تحت ضغط من قبل المتداولين ليفقد خلال تداولات الأمس ما يقارب 247 نقطة وبنسبة 2.63 بالمائة ليقاوم المؤشر العام نقطة دعم جديدة قارب للوصول اليها عند 9000 نقطة ليبقى المؤشر العام بعد جلسة الأسهم عند مستوى قريب في حدود 9170 نقطة .ولم يكن حال السيولة المالية أفضل من وضع المؤشر العام وذلك بعدما تداول السوق يوم أمس 4.44 مليار ريال فقط ليسجل مستويات متدنية وذلك بعد تداول 120 مليون سهم بعدد صفقات 145 ألف صفقة وبعدد شركات بلغ 114 شركة لم يرتفع منها سوى 10 شركات .وبدأ السوق تعاملاته عند 9418 نقطة، لم يستطع المؤشر الوصول عند مستويات أعلى الا بحدود 4 نقاط كانت عند بدء السوق تعاملاته ليعود سريعاً في اتجاه الهبوط الحاد ليصل عند أدنى مستوى له عند 9160 نقطة، ولم يستطع المؤشر خلال الجلسة تعديل وضعه الحالي سوى بإضافة 10 نقاط فقط .
قطاعياً كان قطاع الكهرباء وحيداً ضمن قائمة القطاعات المرتفعة بعدما خالف حركة السوق ليبقى مرتفعاً بنسبة 1.85 بالمائة، فيما كان قطاع الاتصالات اول القطاعات التي دعمت السوق في اتجاه الهبوط بعدما انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 4.01 بالمائة ليأتي قطاع الخدمات ثانياً وبنسبة 3.18 بالمائة ثم قطاع الزراعة ثالثاً بنسبة 2.97 بالمائة .
وعن حركة الشركات حققت شركة جرير المرتبة الأولى بين الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 6.01 بالمائة، فيما كانت شركة الفنادق في المرتبة الثانية بنسبة 3.25 بالمائة، وجاءت شركة أسيج بنسبة ارتفاع 3.12 بالمائة كثالث الشركات الأكثر ارتفاعاً، فيما جاءت شركة الأبحاث والتوزيع في المرتبة الأولى بين الشركات المدرجة للتداول في سوق الأسهم السعودي من ناحية الشركات الأكثر انخفاضا بعدما فقدت ما نسبته 8.21 بالمائة، فيما كانت مجموعة البحر الأحمر في المستوى الثاني بنسبة 8.14 بالمائة، لتأتي شركة طيبة للاستثمار ثالثاً بنسبة 8.13 بالمائة .
وعن الشركات الأكثر نشاطاً من حيث الكمية المتداولة كانت شركة زين السعودية في المرتبة الأولى بعد ما تم تداول 33.5 مليون سهم لتأتي شركة كيان السعودية في المرتبة الثانية بعدد أسهم تم تداولها وصلت الى 3.07 مليون سهم، فيما كانت شركة إعمار السعودية في المرتبة الثالثة بعدد 8.27 مليون سهم .
وحققت شركة زين السعودية الأكثر تداولاً من حيث السيولة المالية بعدما بلغت قيمة التداولات في أسهم الشركة 651 مليون ريال، فيما كانت شركة سابك في المرتبة الثانية بـ «581» مليون ريال.