[عثمان الثمالي]

تداولات حذرة مع اقتراب العمل بالمؤشر الجديد وإعلانات الأرباح السوق تتمسك بمستوياتها فوق 9 آلاف نقطة رغم ضعف أداء القياديات

أبها: محمود مشارقة

حافظ مؤشر الأسهم على مستوياته فوق 9 آلاف نقطة أمس رغم استمرار ضغوط البيع والأداء السلبي لمعظم الشركات القيادية المدرجة في السوق.
وقلص المؤشر خسائره إلى 119 نقطة ليغلق على 9051 نقطة في الساعة الأخيرة للتداولات بعد أن بلغ نحو 8940 نقطة، حيث ساهم نصف الساعة الأخير تحديداً في تحسن نسبي للأسعار، وسجلت أسهم 53 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار أسهم 47 شركة.
وجرى تداول 151.7 مليون سهم في السوق أمس عبر 153 ألف صفقة، وتحسنت مستويات السيولة قليلاً لتصل إلى 5.6 مليارات ريال مقارنة بـ 4.4 مليارات أول من أمس.
وما تزال السوق تقع تحت تأثيرات مختلفة تعزز تذبذبها خلال المرحلة الحالية وأبرزها بقاء 3 جلسات فقط على بدء تطبيق العمل بالمؤشر الجديد الحر للسوق والذي سيغير طبيعة اللعبة ويحجم دور بعض الشركات في القيادة، بالإضافة إلى حذر المتداولين من تنفيذ صفقات مؤثرة مع بداية موسم إعلانات أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري، وقيام البعض من الأفراد بسحب سيولة من استثماراتهم في السوق للاكتتاب الضخم لمصرف الإنماء.
وتبدو الشركات القيادية رغم انخفاض المؤشر بنسبة 1.3% ضمن مستويات مغرية للشراء خصوصاً مع وصول مكررات ربحية بعضها إلى 12 مكرراً مقارنة بأكثر من 15 مكرراً قبل أقل من شهر.
وهبط سهم سابك 2.8% بعد إقرار جمعية الشركة توزيع الأرباح وزيادة رأس المال، كما هبط سهم الراجحي القيادي في البنوك بنسبة 2.6% والكهرباء 1.8%، فيما ظهرت بعض أسهم المضاربة في صدارة الارتفاع وخصوصاً من قطاع التأمين الذي ارتفع 1.6% والزراعة الصاعد 0.64%، حيث خالف هذان القطاعان خط بقية القطاعات الهابط في مؤشر على بقاء روح المضاربة قائمة ومسيطرة في تحركات بعض المستثمرين الأفراد في السوق