جمعية "ساب" تقر توزيع 2.22 ريال أرباحا للنصف الثاني من 2007
-
"الاقتصادية" من الرياض -
24/03/1429هـ
عقد البنك السعودي البريطاني "ساب" الجمعية العامة العادية في مقر الإدارة العامة في الرياض، حيث تمت الموافقة على البنود المدرجة على جدول أعمالها، والتي كان أبرزها الموافقة على تقرير مجلس الإدارة بشان نشاطات البنك خلال السنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007.
كما تمت الموافقة كذلك على توزيع أرباح النصف الثاني من عام 2007 على المساهمين اعتباراً من يوم السبت لخامس من نيسان (أبريل) المقبل والتي تصل إلى 2.22 أرباح للسهم الواحد عن النصف الثاني للسنة المالية المنتهية في 31/12/2007، ليصل بذلك الربح الصافي للسهم الواحد لعام 2007 إلى 3.755 (ثلاثة ريالات وخمسة وسبعين هللة ونصف الهللة، حيث سبق توزيع ربح صافي للنصف الأول من السنة قدره 1.535 (ريال وثلاثة وخمسون هللة ونصف الهللة) للسهم الواحد. علما أن الأرباح ستكون من حق المساهمين المسجلين بسجلات البنك كما في نهاية تداول يوم السبت 29 آذار (مارس) 2008 حسب تقويم أم القرى.
وأوضح عبد الله بن محمد الحقيل رئيس مجلس الإدارة، قائلا: "لقد شهد عام 2007م، تحقيق تقدم كبير من قبل شركة HSBC العربية السعودية المحدودة، وهي شركة استثمارية يملك "ساب" 40 في المائة من رأسمالها، حيث أدت أنشطتها وخدماتها المختلفة إلى حصولها على ما لا يقل عن سبع جوائز تقديرية دولية خلال عام 2007م، كما شهدت السنة أيضا بداية أعمال شركة "ساب تكافل" التي تقدم خدمات تأمين متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس شركة "ساب إنشورانس سيرفيسز المحدودة" والمتخصصة في مجال الوساطة التأمينية وإعادة التأمين، كما أنشأ البنك شركة "ساب للأوراق المالية المحدودة"، كشركة تابعة للبنك، لتولي أعمال خدمات وساطة الأوراق المالية من خلال فروع "ساب" عبر المملكة، وقد أثبتت الشركة نجاحها، حيث ارتفعت حصتها من أعمال السوق – خلال العام - من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثانية".
وأضاف: "على الرغم من احتدام المنافسة في السوق فقد حافظت الخدمات المصرفية للشركات والخدمات التجارية لدى "ساب" على دورها الناجح جدا في أسواق القروض والتمويلات الإسلامية، حيث شاركت في معظم المعاملات الرئيسية خلال السنة بالنسبة لمؤسسات القطاعين الخاص والعام. ويعود معظم ذلك النجاح إلى قدرة البنك على تقديم حلول عالمية مبتكرة للسوق المحلية. كما شهد الطلب على الخدمات والمنتجات المصرفية الشخصية نموا كبيرا، خاصة الخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى مواصلة البنك دوره البارز في خدمة المجتمع حيث تبنى خلال السنة العديد من المشاركات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى التزامه بتدريب وتأهيل المواطنين السعوديين من خلال العديد من البرامج التعليمية والتدريبية.