[عثمان الثمالي]

مع تزايد المشاعر التفاؤلية والتركيز على سابك
سوق الأسهم تطبع أول بصمة خضراء على "المؤشر الجديد" وتتجاوز منعطف هيكلة القطاعات




نجحت سوق الأسهم في تجاوز منعطفها التاريخي المتمثل في بدء تطبيق مشروع إعادة هيكلة القطاعات، وتطوير المؤشرات الرئيسية والقطاعية، وصعدت بصورة قوية مع انتظام التداولات دون مشاكل فنية مؤثرة.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر أكثر من 227نقطة بنسبة 2.48% وصولا إلى 9408نقاط.
وكان المشروع قد شكل هاجسا للمتعاملين وعامل ضغط على حركة الأسهم خلال الأسابيع الماضية نتيجة الحذر الذي يبديه السوق تجاه أي تغير أو تطوير لأنظمة التداول أو مؤشرات وقطاعات السوق خوفا من الأعطال الفنية والتقنية
واستند السوق في جانب آخر من ارتفاعه أمس على الحركة الايجابية التي تشكلت منذ نهاية الأسبوع الماضي في غالبية القطاعات وقادتها شركة سابك حيث تتزايد المشاعر التفاؤلية بعودتها الى تحقيق نمو في الأرباح خلال الربع الأول من 2008م مقارنة بالربع الأخير من 2007م ،والذي تراجعت فيه الربحية نتيجة لنفقات عملية نقل الملكية لصفقة وحدة البلاستيك، ورسوم إعادة الهيكلة والتمويل، وهي نفقات قالت سابك إنها غير متكررة.
وارتفعت سابك حيث تحافظ على قيادة السوق رغم الهيكلة الجديدة الى 157.25ريالاً بنسبة 6.6% وسط صفقات شراء قوية ووصلت قيمة التداول عليها الى 1.1مليار ريال.
وتتزايد مشاعر التفاؤل بان قرب انتهاء اكتتاب مصرف الإنماء سيزيل عن كاهل السوق اكبر المخاوف التي جثمت عليه منذ إعلان طرحه كونه احد اكبر الاكتتابات التي سيشهدها السوق السعودي وسيتحرر السوق من مخاوفها قريبا وللمرة الأولى منذ عشرة أيام تجاوزت سيولة السوق ثمانية مليارات ريال، لتصل إلى 8.6مليارات ريال، مع العلم أن كمية التداول وصلت إلى 237.7مليون سهم موزعة على أكثر من 217ألف صفقة.وجاءت اقوى الارتفاعات لصالح اسهم مسك وزين والنقل البحري والفخارية وسابك