يا كبرها عند ربي
			 
			 
			
		
		
		
			
                              
 يا كبرها عند ربي يا كبرها عند ربي يا كبرها عند ربي يا كبرها عند ربي يا كبرها عند ربي 
			أذكر في المرحلة المتوسطة كنت ( و أعوذ بالله من كلمة كنت ) معزوم في زواج وكان في فندق الهدا و أذكر كنا صغار أنا و مدهش و شبلي و مشتاق و ألفين و ملحوس و زملوق و زحلطاً جالسين على طقم كنب و جات لنا فكرة كل واحد منا يحاول يجيب له أكبر كذبة ( وترو على وقتها كان الكذب له قيمته مثل الدولار في ذاك الوقت ) المهم صار كل واحد يجتهد في كذبته و كل وحيله و يوم جاني الدور قالوا يالله سمعنا يا بن سلمان وش عندك , قلت أنا ما أكذب 
يوم قلتها و اللي يصفق و اللي يهتف و هم بصوت واحد غلبتنا يا بن سلمان . 
  
تذكرت هذا الموقف يوم قريت على موقع سبق عن كشف الأقمار الصناعية أسباب وقوع حادثة سقوط حافلة الركاب التابعة للنقل الجماعي في عقبة ضلع بمنطقة عسير و التي راح ضحيتها 27 راكباً قبل شهر, حيث كشفت الأقمار مسؤلية سائق الحافلة والذي كان يسير بسرعة 114 كم في الساعة بالعقبة , كما كشفت آثار كوابح بطول 68 متر . 
منها لله هذه الأقمار اللي لو لم تكشف لنا ذلك كان يمدي راح فيها روس في النقل و المواصلات و كان حطينا رقاب المتوفين في دحادير ضلع وكباريها العالمية المواصفات و كان اتهمنا وزارة النقل برداءة الطرق ( لا حول و لا قوة الا بالله , يا كبرها عند ربي  ) . 
  
طبعاً الخبر شجعني الإقتراح على وزارة الشؤون الاجتماعية الاستعانة بهذه الأقمار في الوصول لذوي الحاجات من أهل تلك العقبة .
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |