[عبد الحميد تمالة]

اللعب مع نملة اللعب مع نملة اللعب مع نملة اللعب مع نملة اللعب مع نملة

صدقونى انها قصة صارت معى
(كنت جالسافى احدى الامسيات بحديقة المنزل احتسى كوبا من الشاى وفى يدى كسرة خبز اقضمها بين الفينة والفينة الاخرى اد وقعت منى قطعة صغيرة من الخبز على الارض تابعنها بنظرى فوجدتها قد وقعت بجانب نملة --ما ان حست بها حتى دارت حولها عدة مرات ثم اخدت بجرها فلم تستطع فجعلت تدور حولها وتعيد المحاولةمرة بعد مرة من عدة زوايا ولكن قطعة الخبز كانت اكبر من تجرها بمفردها فتركتها ودهبت ولاننى اعرف ان النمل لايياس فقد كنت متاكد انها ستعود ومعها بعض رفاقها فتابعتها بنظرى حتى رايتها تدخل فى حفرة صغيرةثم تخرج بعد فترة ومعها ثلاث او اربع نملات فلما رايت دلك --خطر لى خاطر شيطانى(واقول شيطانى لانى ندمت علية بعد دلك وستعرفون ما اقصدة عند نهاية القصة)ودلك اننى التقطت قطعة الخبز قبل وصول النملات الى مكان الوليمة فما كان من النملة الاولى الا دارت حول المكان عدة مرات تتبعها صويحيباتهاولكن دون العثور على الوليمة وعدن ادراجهن
وصاحبتنا ما زالت تدور حول المكان فلما تاكدت من الاخريات دخلن الحفرة وضعت قطعة الخبز مكانها -فجعلت انملتنا المسكينة تعيد الكرة وتحاول جرهاثم تركتها ودهبت تنادى الاخريات مرة اخرى-لقد اعجبتنى اللعبة فاردت ان استمر الى النهاية فلما عادت صديقتنا المسكينة ومعها النجدة التقطت قطعة الخبز من جديد فتكرر المشهد الاول حتى ياست النملات ورجعن الى الحفرة وصاحبتنا تدور حول المكان
غير فاقدة الامل وعدت انا سامحنى اللة لاضع القطعة من جديد ولارى النملة المسكينة تعيد محاولة الجر من جديد ثم الدهاب لطلب النجدة من جديدولاعيد انا بدورى التقاط قطعت الخبز عند وصول النجدة ---ولكن ماحدت هدة المرة لم يخطر على بالى قط وصدقونى كم تاسفت وما اضنةيخطر على بال احد فما ان تاكدت النملات من البلاغ الكادب عن الوليمة المزعومة حتى سارعن بالهجوم على نملتنا المسكينة ولم
يتركونها الاجثة هامدة
لعللك اخى القارى فهمت لمادا ندمت عن هدة اللعبة فقد تسببت فى اعدام نملة
وغهمت اخيرا من هدة اللعبة ان صاحبتنا اعدمت على يد بنى جنسها بتهمة ازعاج السلطات او بتهمة الكدب المتكرر او بتهمة الخرف المهم فى نظرهم انها لاتصلح للعمل الجماعى فحكموا عليها بالموت ارضاء
لغرور بنى ادم واشباعا لغريزة التطفل لدية
وليس لنا من اى تعليق على هدة القصة العجيبة الا ان نقول(سبحان اللةلة فى خلقة شؤون)



مع تحياتى