عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-11-2008
 
وفاء
عضو

  وفاء غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2404
تـاريخ التسجيـل : 05-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 11
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : وفاء يستحق التميز
Post وقفة مع آية عظيمة

وقفة مع آية عظيمة وقفة مع آية عظيمة وقفة مع آية عظيمة وقفة مع آية عظيمة وقفة مع آية عظيمة

قال تعالى


( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيهاوهم فيها لا يبخسون * أولائك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )

قال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا يقول من عمل صالحا التماس الدنيا صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل لا يعمله إلا التماس الدنيا يقول الله تعالى: أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة وحبط عمله الذي كان يعمله لالتماس الدنيا وهو في الآخرة من الخاسرين.

وهكذا روى عن مجاهد والضحاك وغير واحد وقال أنس بن مالك والحسن:نزلت في اليهود والنصارى

وقال مجاهد وغيره: نزلت في أهل الرياء وقال قتادة من كانت الدنيا همه ونيته وطلبته جازاه الله بحسناته في الدنيا ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا.

وقال تعالى "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللأخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا". وقال تعالى "من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب".
رد مع اقتباس