عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد : التحذير من إيذاء الصالحين

ونفع الله بك أختي الكريمة , بارك فيك .
...............................


قال الشيخ : عطية محمد سالم في شرح حديث: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب...) في جزء من محاضرة : ( شرح الأربعين النووية - الحديث الثامن والثلاثون )


( يقول العلماء: (من عادى لي ولياً)، ليس منه المطالبة بحق شرعي، ولنأت إلى سر الحديث وإلى البلاغة التي تُشم ولا تُلمس في هذا اللفظ النبوي الكريم، تحسسوا معي يا إخوان! (من عادى لي ولياً)، ولم يقل: من عادى ولياً لي، بل (من عادى لي ولياً)، فهل تجدون فيها فرقاً أم لا؟ الذوق البلاغي هنا: بتقديم (لي) على (ولياً)، فإن تقديم الجار والمجرور هنا، وإضافته إلى المولى سبحانه يُشعر بأن المحاربة تكون لمن عادى الولي لكونه ولياً لله، أما لو قال: (من عادى ولياً لي)، فقد يكون هذا الولي عنده ما يوجب المعاداة، لكن (من عادى لي)، يعني: من أجلي وبسببي وباسمي، فمن عاداه وهو ينتمي إليّ فقد آذنته بالحرب، والحديث في بلاغته يُشعر بأن العداوة المنهي عنها والمحذر منها هي أن يعاديه لكونه ولياً لله، ومن الذي يعادي ولي الله لولايته لله؟ )
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس