رد : ( ندامة الكسعي )
كنت البارح أقرأ في كتاب الكامل ـ للمبرِّد ـ ودائمًا أقرأه!
فقرأت قصة للفرزدق عندما قرر أن يطلق زوجته النوار...ولطول القصة..تذكرت أن كتاب الكامل موجود على الشبكة..فها أنا أنقل لكم قصة الفرزدق..
للفرزدق حين طلق النوار
يقول : محمد بن يزيد الثمالي (المبرِّد)
وحدثني بعض أصحابنا عن الأصمعي عن المعتمر بن سليمان عن أبي مخزوم عن أبي شفقلٍ راوية الفرزدق، قال: قال لي الفرزدق يوماً: امض بنا إلى حلقة الحسن، فإني أريد أن أطلق النوار، فقلت: إني أخاف عليك أن تتبعها نفسك، ويشهد عليك الحسن وأصحابه، فقال: امض بنا فجئنا حتى وقفنا على الحسن، فقال: كيف أصبحت يا أبا سعيد? فقال: بخير، كيف أصبحت يا أبا فراس? قال: تعلمن أن النوار مني طالق ثلاثاً، فقال الحسن وأصحابه: قد سمعنا، قال: فانطلقنا، قال: فقال لي الفرزدق: يا هذا، إن في قلبي من النوار شيئاً، فقلت: قد حذرتك، فقال:
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/19.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ندمت ندامة الكسعي لمـا=غدت مني مطلقةٌ نـوار
وكانت جنتي فخرجت منها=كآدم حين أخرجه الضرار
ولو أني ملكت يدي ونفسي=لكان علي للقدر الخـيار
[/POEM]
قال الأصمعي: ما روى المعتمر هذا الشعر إلا من أجل هذا البيت.
|