شركة جبل عمر رائدة في تطبيق الهندسة القيمية في عقودها مع المقاولين
عكاظ- مكة المكرمة
كرّم سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، شركة جبل عمر للتطوير لمساهمتها في رعاية المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية الذي افتتحه سموه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بفندق هيلتون جدة وسط حضور حاشد يضم أكثر من 500 مشارك و 30 متحدثا من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتجيئ مشاركة الشركة في هذه المناسبة انطلاقا من كونها رائدة في تطبيق معايير الهندسة القيمية على مستوى شركات القطاع الخاص في جميع عقودها مع المقاولين وهو ما انتهجته وزارة الدفاع والطيران في جميع مشاريعها منذ عشرين عاما. وبين المهندس أنس محمد صالح صيرفي، في ورقة العمل التي تقدم بها الى المؤتمر ان مفهوم الهندسة القيمية يعني ضبط التكلفة مع الحفاظ على الجودة وتحسين الأداء بما يؤدي الى تحقيق وفر يصل الى 30% من تكلفة المشروع.
وأضاف أنه مع الارتفاع التصاعدي في أسعار مواد البناء والمقاولات اصبحت الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لنشر مفهوم الهندسة القيمية وتطبيقاتها المختلفة والتي تبدو غائبة تماما عن المشهد العمراني إلا فيما ندر. وأكد صيرفي ان الهندسة القيمية تستند في جوهرها الى التوجيه الالهي في قوله تعالى (والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما). وأشار إلى أنه يمكن ضبط التكلفة من عدة طرق مثل اعادة النظر في الصيغ التقليدية لإدارة المشاريع العمرانية وطرحها بأسلوب المقطوعية (أي التكلفة + هامش الربح) وهو الاسلوب الذي اعتمدته شركة جبل عمر للتطوير والعديد من المشاريع الكبرى المشابهة على مستوى منطقة الخليج. وأضاف: مع اخضاع المشروع لتطبيقات الهندسة القيمية التي تُعنى بشكل رئيسي بتخفيض التكلفة مع الحفاظ على الجودة وتحسين الأداء وفي حال توافرت المهنية اللازمة والتوقيت المناسب على تطبيقها فانه بالامكان تحقيق انخفاض يصل إلى أكثر من 30% من تكلفة المشروع.
وطالب صيرفي بضرورة اعادة النظر في المسطحات البنائية المخصصة للفراغات والاستخدامات السكنية أو خلافها وعدم الاسراف في ذلك، حيث تعد المملكة من أكبر النسبة العالمية تحديدا للمساحة المخصصة للفرد.