عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2008   رقم المشاركة : ( 11 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس18/ 4/ 1429 هـ الموافق 24/ 4 / 2008 م

19 شركة تايوانية تجذب الحضور بتقنيات الاتصالات والشبكات الحديثة
6 آلاف منتج تعرضها 600 شركة في "جيتكس" .. ومصر الأفضل من حيث الأهداف



- - 18/04/1429هـ
واللاسلكية، من خلال أكثر من 19 شركة تضمنها الجناح، بعرض منتجات متميزة من حيث التقنية والاستخدام والحصرية. حيث أكد المنسق التايواني أن تنظيم مشاركات الشركات يأتي من قبل الجهات الحكومية المختصة لدعم الشركات والصادرات، موضحا أن أحد معايير الدعم عدم وجود ازدواجية في مشاركة الشركات.
وشارك أكثر من 25 شركة في الجناح الإماراتي مختلفة النشاطات، أما الجناح السوري فقد تميزت الشركات السورية بجاهزية البرامج المعروضة، التي تهتم بها جميع الشركات الصغرى والمتوسطة، بحيث تعرض برامج حسب طلب العميل في مجال المبيعات والإدارة والمخازن والمالية وغيرها من البرامج التي تحتاج إليها الشركات الكبرى والصغرى والتي لا تملك إدارات تقنية معلومات لبناء تلك البرامج.
وكان للجناح المصري حضوره للمرة الثالثة على التوالي في هذا المعرض، فقد شاركت 19 شركة تحقيقا للأهداف المخطط لها من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية "ايتيدا"، التي تهدف إلى زيادة الصادرات من منتجات وخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات تماشيا مع الاستراتيجية الهادفة لزيادة الصادرات إلى 1.1 مليار.
وأوضح الدكتور جمال محمد علي، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أنه تم اختيار الشركات المصرية المشاركة بناء على معايير الاختيار المعلنة من قبل الهيئة، والتي تضم خمسة محاور هي: القدرة التصديرية للشركة، مجال تخصص الشركة وعلاقتها بالمعرض، مدى توافق الشركة مع استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشهادات الجودة الدولية التي حصلت عليها الشركة، فضلا عن سنوات خبرة الشركة في القطاع.
وبالرغم من وجود كبريات الشركات الإقليمية والسعودية المتخصصة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات داخل المعرض، إلا أن الدكتور جمال لخص مكانة مصر وثقلها الطبيعي بقوله "إن مشاركتنا في معرض "جيتكس السعودية 2008" تنبع من حرصنا على التعاون مع الأشقاء السعوديين ونقل الخبرة للشركات التي نحتاج إليها" وخاصة فيما يتصل بعمليات الاعتماد والتقييم التي يبرز دور المركز الذي يرأسه فيها.
وأوضح الدكتور جمال أن السوق السعودية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حافلة بالمقومات، كما وكيفا، حيث تزخر المملكة بالقدرات البشرية والإمكانات العلمية، فضلا عن مسيرة تطوير البرمجيات والمشاريع المرتبطة بها. وأضاف الدكتور جمال أن حرص الهيئة ومركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات على المشاركة في المعرض يوفر فرصة للتعاون بين الشركات المصرية ونظيراتها السعودية ويسمح للأخيرة بالاستفادة من خبرات المركز في تأهيل الشركات للحصول على الاعتراف الدولي بالمستوى الفني لنموذج قياس نضوج القدرات المدمج CMMI.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ إنشاء المركز في حزيران (يونيو) 2001 وحتى أيلول (سبتمبر) 2006، قام بتقديم المساعدة لنحو 23 شركة برمجيات مصرية للحصول على الاعتراف الدولي بالمستوى الفني لنموذج قياس نضوج القدرات المدمج CMMI، من المستوى الفني الثاني إلى المستوى الفني الخامس، وهو أرفع مستوى في نموذج CMMI.
وتتمثل مهمة المركز الرئيسية في دعم وتعزيز تطوير صناعة البرمجيات في مصر، وذلك بالسعي إلى الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها، ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات في مصر، من خلال تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تهيئ لهذه الشركات القدرة على استيعاب تلك الأفكار الجديدة والتكنولوجيا الحديثة والعمل على تنفيذها فيما تقوم به تلك الشركات من عمليات تستهدف التطوير المستمر في أدائها.
من جانبه، أشار وائل مرجان، مدير إدارة المعارض الدولية في الهيئة، إلى أن المعارض تجربة فريدة للشركات المصرية. حيث توفر لها الاحتكاك المباشر مع نظيراتها في الأسواق العالمية، وتمنح الشركات أيضا عمقا مطلوبا في عمليات التعامل مع العملاء المرتقبين والتعرف على احتياجاتهم بشكل دوري من خلال المعارض المختلفة. وأضاف أن تقييم أي معرض لا يعتمد بالأساس على النتيجة المادية التي تحققها الشركات مع نهاية أيام المعرض حيث إنه من غير المنطقي التعامل مع أي معرض على أنه منفذ بيع.
وأوضح مرجان أن عددا غفيرا من الشركات المصرية يبرم صفقات ضخمة بسبب مشاركتها في المعارض. وقد يكون ذلك بعد انتهاء المعرض بأسابيع أو حتى أشهر، مضيفا أن طريقة تعامل الشركات داخل أي معرض مع العملاء المرتقبين تفتح الباب دوما لمزيد من الصفقات التي تبرم بعد المعرض، وتبعا لسرعة التواصل بين الشركات والعملاء، ومدى التوافق خلال عملية إبرام الصفقات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس