غريب يازمن لقد عاد منقاش الى الاستراحة شيخا بعد ان كاد ان يفقدها ولكن ايما عودة لقد عاد راكبا
حماره بالمقلوب وجهه الى الوراء واتباعه يقودون الحمار يعلوا وجوههم البؤس والهوان بعد ان هدأت
الأوضاع وسكنت الأمور نسبيا إثر تدخل جهود مضنيه ووساطة اطراف خارجية اوقفت حربا قادها
المعارضون افقدت الباشمرقا بقيادة منقاش بريقها المزيف الذين وإن عادوا الا انهم عادوا عودة مشروطة
بعد ان ادخلوا بعض التعديلات على تشكيل الباشمارقا وسياستها حيث تعهد منقاش بإعطاء مساحة من
الحرية في الاستراحة وتبني الديموقراطية وادخال تعديل في تشكيل الباشمارقا عن طريق ادخال بعض
التنويريين الذين تلقوا تعليمهم في الخارج الا انها تبقى تغيرات شكلية فالتغير الذي تم هو تغير صوري لا
يخلوا من المغالطات وخصوصا الأسماء التي دخلت حديثا مثل الدكتور مشعان فهو من التنوريين الا انه
يمثل الوجه الأخر لحزب منقاش فقد عاد مبديا معارضته لمنقاش في شكل جديد من اشكال تظليل الرأي
العام ولكن لن يهدأ لي بال حتى اجتث هذه الزمرة من جذورها واوريح الناس من شرورها وانشر العدل
في جنبات هذه الاستراحة وان غدا لناظره لقريب