رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين22/ 4/ 1429 هـ الموافق28/ 4 / 2008 م
أسرار صناعة المشروبات الغازية على قناة الاقتصادية
يدق برنامج "عين المستهلك" في قناة الاقتصادية، ناقوس الخطر تجاه التحذيرات المهملة والأضرار المحتملة والأمراض المنتظرة والفتاكة لمعتادي تناول المشروبات الغازية، فيما يتناول دورها المدمر على الأجهزة الهضمية سواء للأشخاص البالغين، وللصغار على وجه الخصوص قياساً بتكويناتهم الغضة مقابل مركبات هذه المشروبات النشطة التفاعل.
ويفتح البرنامج مع علماء في التغذية وباحثين في الأمراض السرطانية وأمراض السمنة واستشاريين في الأمراض الباطنية وجراحة الفم والأسنان وخبراء في الدعاية والإعلان جوانب هامة وملفات ساخنة وجريئة حول ذلك المشروب "المكروه المرغوب".. تفوق في حقيقتها ومفاجآتها تلك التي يتداولها العامة عن أضرار هذه المشروبات على الجسم البشري.
ويقطع البرنامج الذي يقوم عليه إعداداً وحواراً الزملاء عبد العزيز الخضيري ومحمد العويد، الشك باليقين تجاه العديد من التساؤلات والحقائق والخفايا المرتبطة بأسرار صناعة هذه المشروبات واستراتيجيات شركاتها لتطبيع هذا المشروب داخل كل مائدة وأساليبها الدعائية التي تستهدف الأطفال في المقام الأول، وهي الحقائق التي دعت مسئولي اثنين من مصانع المشروبات الغازية في المملكة للانسحاب من المشاركة في البرنامج ؟!.
هذه الحلقة ولأهميتها تم طرحها على جزأين، الجزء الأول منه سيعرض اليوم الاثنين الساعة التاسعة والنصف مساء، ويعاد يوم غد الثلاثاء الرابعة عصراً، وسيعرض الجزء الثاني في نفس الموعد من الأسبوع القادم.
ويتطرق البرنامج لحقائق عديدة عن المشروبات الغازية وماهيتها، أسرارها، خفايا صناعتها، مركباتها، حقيقتها، مساوئها، مضارها، موقف منظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات العلاقة سواء في الداخل أو الخارج من هذا المشروب، وحقيقة انتشاره الواسع دائماً.. والمحتكر في أغلب الأحيان.. وذلك داخل كل المنشآت العاملة الصغيرة منها والمتوسطة ومطاعم الوجبات السريعة.
وسيجيب ضيوف الحلقة على أسئلة عديدة تدور حول حقيقة المواد الفحمية الداخلة ضمن مكونات هذه المشروبات الغازية وهي التي تحدث عملية تفاعل الفقاعات داخل هذا المشروب الغازي، وعلاقة هذه المشروبات ببعض الأمراض المعروفة، والنظرة الطبية العلمية للغازيات، ودورها في عملية هضم الطعام، وأثر الدعاية الضخمة لهذه المشروبات كتحريض مؤثر وغير عادل لأرباب الأسر وهم يحاولون منع تداول هذا المشروب داخل بيوتهم.
|