[عثمان الثمالي]

توقعات باستمرار التذبذب ومحاولات لاختراق حاجز 10 آلاف نقطة مجددا
المؤشر يتراجع 2.9% في أسبوع تحت ضغوط البيع على القياديات

أبها : الوطن

أنهى مؤشر الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الجاري على انخفاض نسبته 2.9% أي ما يعادل 294 نقطة، حيث كسر حاجز 10 آلاف نقطة هبوطا بعد 4 أسابيع من الارتفاع.
وأغلق المؤشر عند 9771 نقطة في آخر يوم لتداولات الأسبوع أول من أمس في هبوط طال أسعار أسهم 86 شركة مقابل ارتفاع أسهم 26 شركة واستقرار أسهم 3 شركات دون تغيير.
ورغم انخفاض السوق إلا أن السيولة شهدت تحسنا نسبيا ببلوغها 42.9 مليار ريال مقابل 51.9 مليار ريال الأسبوع الماضي، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 990 مليون سهم عبر تنفيذ 896 ألف صفقة.
وشهدت جلسات السوق تذبذبا مع عودة ضغوط البيع لجني الأرباح على أسهم قيادية كبرى وخصوصا في قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تراجع بنسبة 5%.
ويأتي انخفاض هذا القطاع الذي يحظى بقيمة سوقية كبرى بعد ارتفاع مؤشره قرابة 20% خلال أقل من شهر وذلك مع تجاوب المتعاملين إيجابيا مع نتائج أرباح البنوك خلال الربع الأول من العام الجاري.
وكانت مؤسسة النقد أعلنت هذا الأسبوع أنها قد أقرت رفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك وأبقت على سعر الإقراض دون تغيير بعد خفض معدلات الفائدة الأمريكية.
وتباين أداء قطاعات السوق بعد هذا الإعلان، مع ارتباك التداولات نتيجة تفسيرات وتوقعات متباينة بشأن أداء القطاع البنكي خلال الأرباع المتبقية من العام الجاري.
وكان لانخفاض أسهم قيادية أخرى أثر إضافي في انخفاض المؤشر مثل سهم سابك المتراجع 3% وسهم الكهرباء 4% والاتصالات قرابة 4.7 %.
واستحوذ سهم زين على أعلى نسبة من التداول لهذا الأسبوع بنسبة بلغت 13%، تلاها سابك وبترورابغ.
وبالنسبة للأسبوع المقبل يتوقع أن تستمر حالة التذبذب وسط محاولات لاختراق المؤشر حاجز 10 آلاف نقطة مجددا وسط ترقب المتعاملين لموعد إدراج سهم مصرف الإنماء وشركات التأمين الجديدة.