أخي ألكريم ألصياد , ألأخوة ألأكارم رواد ألمنتدى : ألفتن تعرض على القلوب كما تعرض ألحصير على ألنار عودا عودا ...الخ ,,,, ألحلال بين والحرام بين وبينهما أمور .....كالراعي يرعى حول الحمى ........ألخ ,, وأنتم في بداية ألبداية وعلى أبواب ألزمن ألذي لا يأبه فيه ألرجل أمن حلال أم من حرام أكتسب رزقه ,,,,,
ولكن المقبل أدهى وأمر , نسأل ألله ألعفو والعافية .
عن أبن مسعود رضي الله عنه قال :
يأتي على ألناس زمان لا يسلم لذي دين دينه ألا من فر من شاهق ألى شاهق , ومن حجر الى حجر , كالثعلب يفر بأشباله , وذلك في آخر الزمان أذا لم تنل ألمعيشة ألا بمعصية الله , فأذا كان كذلك حلت الغربة , يكون في ذلك ألزمان هلاك ألرجل على يد أبويه أن كان له أبوان , وألا فعلى يد زوجته وولده , وألا فعلى فعلى يد ألأقارب والجيران يعيرونه بضيق ألمعيشة ويكلفونه ما لا يطبق حتى يورد نفسه ألموارد ألتي يهلك فيها ...
رواه أبو نعيم والبيهقي والخليلي والرافعي عن أبن مسعود( البرزنجي في ألأشاعة لأشراط ألساعة <ص-138>)...
ألخلاصة : ألحلال بين وواضح ومتفق عليه لدى ألأمة وهو المكان الصحيح لطلب الرزق , والمختلف فيه سلفا أو لاحقا , (فلان يقول حرام وزيدان حلله) هو بوابة ألأنزلاق ألى الحرام ...
وفيما بعد أذا حلت فتنة ألدجال نعوذ بالله من فتنته لن يصمد ألا أهل ألأيمان والتقى ...
وختاما نسأل الله أن يعوض على من خسر ويبارك لمن كسب ويغفر للجميع , والمؤمن يتحرى الحلال وان كسب شكر وان خسر صبر ولم يشتكي الخالق على المخلوق فالأقلام رفعت والصحف قد جفت (وكل شيء خلقناه بقدر)
ومن أبتلي لا قدر الله بألفقر وهو بلاء عظيم أو أي بلاء من صنوف ألرزايا فليكن عزاؤه أن يتذكر أشرف ألخلق صل الله عليه وسلم ألذي كان يعصب على بطنه حجرين ولا يوقد في بيته نار ثلاثة أشهر ...وليتذكر أن ألدنيا عابرة ما دامت لصدام ألذي فقد الذرية والجاه والمليارات والحشم والقصور واليخوت والحرية ووجد نفسه في زنزانة أنفرادية يتحكم فيه أعداءه بعد العز والشموخ والعنجهيه نسأل الله أن تكون كفارة لسيآته , ولم تدم لأحد غيره من ألخلق فمن بات ليلة آمنا في سربه صحيحا في بدنه لديه قوت يومه فقد حيزت له ألدنيا بحذافيرها ....
|