[عثمان الثمالي]

تفاقم مشكلة شح الإسكان في الجبيل لضخامة أعداد العمالة المستخدمة



الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
تفاقمت مشكلة تزايد أعداد العمالة الإنشائية المستقدمة لأغراض استكمال البنية التحتية للمشاريع الجديدة بالجبيل 2وما ترتب عليها من مشكلة عدم وجود إسكان كاف لهذه الأعداد من العمال بالجبيل مما حدا بأعضاء المجلس المحلي في محافظة الجبيل لمناقشة هذه القضية في اجتماع المجلس الثلاثاء الماضي برئاسة محافظ الجبيل الأستاذ عبدالمحسن بن محمد العطيشان. وقد كشف نائب مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل للشئون الفنية عبدالعزيز عطرجي، الذي حضر الاجتماع بناء على طلب المجلس الموجه لمدير عام الهيئة الملكية بالجبيل، كشف أن الهيئة الملكية اتخذت عدداً من الإجراءات حيال تأمين السكن لأكبر عدد ممكن من هذه العمالة وفي طريقها للتنفيذ ومنها دراسة تخصيص منطقة غرب طريق أبو حدرية لإقامة مجمعات عمالية تستوعب (70.000) عامل وتخصيص منطقة أخرى تستوعب (12.000) عامل بالإمكان مضاعفتها لتستوعب (24.000) عامل إضافة إلى تطوير بعض الأحياء الخاصة بالعمالة الموجودة حالياً لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العمال.
واشتملت مناقشات أعضاء المجلس مع عطرجي مسألة قيام الهيئة الملكية بتطوير عدد من المخططات تمهيداً لتسليمها لعدد من الجهات لإقامة سكن للعوائل مثل شركة ارامكو وشركة معادن، إضافة إلى تخصيص موقع مؤقت لاستقبال مياه الصرف الصحي لفترة لا تتجاوز (72) ساعة تكون منطقة مساندة عند الطوارئ ثم يتم ضخها للمحطة الرئيسية كحلول آنية، وكذلك التنسيق بين الهيئة الملكية وبلدية الجبيل للوصول إلى التكامل في بعض المشاريع التي تهم المحافظة.

ودعا محافظ الجبيل رئيس المجلس لزيارة الهيئة الملكية وترتيب جولة شاملة للأعضاء لاستطلاع المشاريع الجديدة وأهم تطوراتها. وقدم أعضاء المجلس شكرهم وتقديرهم لجهود الهيئة الملكية واهتمامها بلقاءات المجلس المحلي.

ثم ناقش المجلس ما تبقى من نقاط جدول الإعمال ومنها الموافقة على قرار التشكيل الجديد للجنة أصدقاء المرضى وإحاطة المجلس بفتح بعض الشوارع الحيوية بالمحافظة وعرض الأسماء المقترحة للمؤسسين للجنة التنمية الاجتماعية وتكليف اللجنة المختصة بذلك لعرض الأسماء المرشحة نهائياً في الجلسة القادمة.

كما استعرض المجلس المقترحات المقدمة من بعض المواطنين وإعداد الإجراءات اللازمة لها والردود المناسبة من قبل المجس. إضافة إلى إعداد تصاميم ودراسة من قبل البلدية لتجميل المحافظة عن طريق إنشاء مجسمات ومناظير جمالية وكذلك تجميل مداخل المحافظة وتنظيف الملكيات الخاصة المهملة.