عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2008   رقم المشاركة : ( 16 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت5/ 5/ 1429 هـ الموافق10/ 5 / 2008 م

دعوة المتعاملين إلى تعزيز تداولاتهم الاستثمارية مع اتجاه السوق نحو الاستقرار
محللون: 5 أسابيع تثبت صلابة سوق الأسهم وقدرتها على استيعاب المؤشر الحر
- حبشي الشمري من الرياض - 05/05/1429هـ
حث محللون ماليون واستثماريون، المتداولين في سوق الأسهم السعودية، على "إعادة النظر" بتداولاتهم في السوق، بعد مرور نحو خمسة أسابيع من إطلاق المؤشر الحر الذي يستبعد الحصص غير المتاحة للتداول وهي حصص للحكومة والشركاء الأجانب والشركاء الاستراتيجيين (10 في المائة فأكثر) من الأسهم المعروضة على المؤشر.
وقال، الدكتور علي دقاق أستاذ الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز لـ "الاقتصادية" أمس، إن تداعيات تأثير استحداث المؤشر الجديد على السوق المحلية "لن تأخذ يوما أو ليلة... قد تمتد إلى نهاية العام"، وحث المتداولين على إعادة تقييم الاستثمارات و"فهم الوضع بصورة أكبر".
ووافقه أشرف كبوش الخبير في إدارة الصناديق الاستثمارية بأن مبدأ التعامل مع السوق "يجب أن يتغير" في ظل معطيات عديدة حدثت في السوق السعودية، وإن تراكميا، ومنها تزايد عمق السوق بوتيرة أسرع خلال العامين الماضيين.
وعاشت السوق السعودية على مدى جلسات الأسبوع الماضي إغلاقات خاسرة.
لكن في موقع آخر، يرى محمد السويلم ـ محلل مالي ـ، أن تأثير المؤشر لم يتضح بعد، وأن "فرض (هيئة السوق المالية) مراقبة أقوى" على المضاربين من شأنه إعطاء المؤشر موثوقية أكبر، مستشهدا بالتراجع الكبير لأسهم عدد من الشركات القيادية في السوق خلال الأيام الماضية رغم الوضع الإيجابي للاقتصاد الكلي إجمالا.
وزاد السويلم: ما حدث في الأسبوع الماضي يكشف قوة تأثير فئة المضاربين الكبار، وأن "نشاط تلك المجموعة قوي..."، وأن "هذا يدل على أن المؤشر الجديد لم يؤثر بعد"، مرجحا أن يكون المؤشر الحر "بحاجة" إلى مدى زمني طويل.
وكانت جلسة الأربعاء الأشد إيلاما من بينها على الإطلاق، عندما أغلق المؤشر عند 9772 نقطة فاقدا 155 نقطة (سالب 1.55 في المائة)، في ظل تراجع التداول إلى 7.2 مليار ريال، مقارنة بجلستي الاثنين والثلاثاء (8.1 مليار ريال، و9.97 مليار ريال على التوالي)، لكن محللين ماليين تحدثوا لـ "الاقتصادية" بعد إغلاق جلسة الأربعاء، مؤكدين أن التذبذب الإيجابي سيكون سيد الموقف لحين بدء إعلانات نتائج الربع الثاني، بل إن أحدهم ذهب إلى حد التوقع بأن الربع الثالث من 2008سيشهد "قفزات مميزة".
وقاد الأسهم هبوطا بالنسبة القصوى تقريبا (سالب 9.9 في المائة) ليغلق عند 82 ريالا، تلاه البحر الأحمر (سالب 6.2 في المائة)، ثم الفرنسية واتحاد (سالب 5.3 في المائة، و5.1 في المائة على التوالي).
وأغلق سهم الراجحي عند 91 ريالا متراجعا 2.71 في المائة، في حين أغلق سامبا على ارتفاع 0.52 في المائة ليغلق عند 95.50 ريالا، وهو يشكل مع سهمي الفرنسي (أغلق عند 85 ريالا) والبلاد (37.75 ريال) الرابحين في قطاع المصارف. وتراجعت كيان إلى 25.25 ريال (سالب 0.50 في المائة).
وهنا أكد الدكتور دقاق، أن جولة الموجة التصحيحية على مدى الأسبوع الماضي "كانت متوقعة ومطلوبة"، معللا ذلك بأن التقلصات السعرية كانت متوازنة باستثناء عدة أسهم. وزاد "الوضع المضاربي... سابك لم يعد لها نفس" الثقل في المؤشر. وأن تأثر تحرك سيولة معينة بين القطاعات "ليس بالتأثير ذاته كما في وقت سابق".
وحث كبوش المتداولين على انتقاء الأسهم بعناية، وأن ذلك يجب أن يرتكز على الربحية التشغيلية ونشاط الشركة بصورة مبدئية، وقال إن النتائج الربعية "تدعو لوقفات... وتعديل أو توزيع المحافظ " حسب قراءة المستثمر الأحدث للسوق.
وكانت السوق السعودية، شهدت في 5 نيسان (أبريل) الماضي، إطلاق مرحلة نوعية وجديدة في التعامل مع سوق الأسهم من خلال طرح المؤشر الحر الذي يستبعد الحصص غير المتاحة للتداول، التي تمثل بحسب ما أعلنته "تداول" في حينه 64.5 في المائة من الأسهم المصدرة. وافتتح المؤشر الجديد في اليوم الأول من تدشينه عند مستوى 9181.21 نقطة في حين كانت السوق قد أغلقت في الجلسة السابقة لتلك الجلسة عند مستوى 9367.52 نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس