[جعبة الأسهم]

أوبك ترفع إنتاجها 220 ألف برميل يوميا لأربعة أسابيع مقبلة

دبي - اليوم


اوبك تعمل علي ضبط واقع سوق النفط

قال محلل يرصد حركة تدفقات النفط ان صادرات منظمة أوبك عدا أنجولا والاكوادور سترتفع 220 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 24 مايو بفضل الطلب الآسيوي وتحسن الامدادات النيجيرية بعد اضراب كان قد أصاب الانتاج بالشلل.
وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث توقعاتها ان صادرات النفط الخام المنقولة بحرا من 11 عضوا في أوبك بما في ذلك العراق سترتفع الى 24.57 مليون برميل يوميا من 24.35 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 26 ابريل.
وقال روي ميسون المحلل لدى أويل موفمنتس ان كل الكميات الاضافية تتجه الى آسيا مع استيعاب الصين لجانب كبير من الزيادة.
وعزا الزيادة الى «تحسن حجم الانتاج في نيجيريا غير أن الطلب قوي في آسيا مع نموه في الصين كما نعلم».
وقال ان الصادرات من الخليج الى أسواق الغرب عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام وذلك على الرغم من حجز ذراع الشحن لشركة أرامكو السعودية 16 مليون برميل من الشحنات الفورية الى الولايات المتحدة في مايو وأوائل يونيو حزيران حسبما ذكر مصدر بصناعة السفن.
وأكد ميسون مجددا على أنه لا يوجد في أحدث أرقام التوقعات ما يشير الى أن أسعار النفط القياسية تلحق ضررا بالطلب.
وقال «لا دليل على تضرر الطلب لكن مرد هذا قد يكون أن المستهلكين الكبار في آسيا حيث يتصاعد الاستهلاك محميون الى درجة كبيرة من ارتفاع أسعار النفط نظرا لسياسات السوق الداخلية».
وتدعم الكثير من الدول في آسيا مثل الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم وكذلك في الشرق الاوسط أسعار الوقود مما يحمي المستهلك من أسعار النفط الخام القياسية.
من جهته عزا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، الليبي عبد الله سالم البدري وصول أسعار النفط الخام إلى مستويات قياسية إلى تأثرها بشكل أساسي بما وصفه بـ «التطورات الراهنة في الأسواق المالية وزيادة تدفق الاستثمارات المالية المتوقعة في القطاع النفطي في المستقبل». وأوضح البدري في بيان أن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الذي تشهده بعض الأسواق العالمية، والتي يعززها الانخفاض الحاد بأسعار الدولار الأميركي شجعت المستثمرين على العمل من أجل تحقيق عائدات أفضل من بيع السلع الإنتاجية وخاصة النفط الخام ومستقبل الاسواق.
ورأى الأمين العام للأوبك عدم وجود أي نقص في الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، كون «المخزون النفطي التجاري في منطقة دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لايزال فوق المعدل السائد خلال السنوات الخمس الماضية» مع أيام من غطاء على مستويات مناسبة تجاوزت الـ 53 يوماً.