عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008   رقم المشاركة : ( 16 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين7/ 5/ 1429 هـ الموافق12/ 5 / 2008 م

محلات أبو ريالين تركب موجة غلاء الأسعار

أحمد الهبدان-الأحساء

دخلت أسواق ما يسمى (أبو ريالين) موجة ارتفاع الأسعار التي تشهدها المواد الاستهلاكية بجميع أنواعها وطرأت على معظم سلعها تغيرات طفيفة وزيادة في الأسعار خاصة إذا علمنا بأن المواد الاستهلاكية التي تباع فيها منوعة ولا تقتصر على سلع معينة فقد تجد على رفوفها ما يباع في الصيدليات من معاجين أسنان ومساحيق تجميل وبجانبها ألعاب أطفال بشتى الأشكال والأحجام وقائمة طويلة من المعروضات كالبلاستيك والأحذية والملابس وما لانهاية من المواد الاستهلاكية.
وفي ظل الإقبال الكبير من المتسوقين الذي تشهده هذه المحلات طالب أصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع سلع معينة بتحديد نشاط هذه المحلات وعدم الخلط لأن ذلك يضر بهم، وحتى المستهلك ضم صوته لهم مبررين ذلك بأن محلات «أبو ريالين» وإن كانت تلبي حاجاتهم إلا أنها تحتاج إلى مراقبة فهي تدعي عبر لوحاتها بأن سلعها بريالين إلا أن ذلك غير صحيح فقد تجد فيها سلعا تبدأ من ريالين وحتى المائتين وأكثر.
بداية أكد متسوقون أن أسعار محلات (أبو ريالين) قد تغيرت وشهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أغلب سلعها يقول يوسف الصولان: إنه يشتري أغلب مستلزمات المنزل من هذه المحلات وذلك لأن أسعارها مناسبة وفيها كل ما تحتاجه إضافة إلى أن الفرق واضح بينها وبين المحلات الأخرى من ناحية الأسعار فقد تجد سلعة ما تباع في محل تجاري بسعر معين وتجدها في هذه المحلات أرخص بكثير وبفارق يصل إلى 30 بالمائة مما يشجع على الشراء منها، وقد تختلف وجهات النظر بالنسبة للزبائن حول هذه المحلات من ناحية ما تعرضه من سلع ومدى جودتها إلا أنها في النهاية أرخص من غيرها، لكن للأسف هذا تغير وبدأت هذه المحلات تركب الموجة وتغيرت الأسعار في كثير من سلعها ونحن كمتسوقين لا نعلم هل هذا التغيير في الأسعار ناتج عن تغير فعلي في أسعار السلع المعروضة قبل شرائها من قبل التجار أم أنه مجرد زيادة من قبل أصحاب المحلات أنفسهم.
ويقول علي عيسى: إننا أصبحنا الآن بحاجة ماسة إن هذه المحلات تختلط فيها المواد الاستهلاكية بشكل غريب عجيب وقد يلحق الضرر بالمستهلك فهل يعقل محل مخصص لبيع السلع البسيطة والرخيصة تجد فيه معاجين الأسنان ومساحيق التجميل وبعض المراهم تباع بجانب الأواني المنزلية والأحذية والملابس ولعب الأطفال فإذا قبلنا بأن الأسعار تجاوزت الريالين فلماذا تقبل الجهات المعنية بصحة المواطن أن تعرض هذه الأشياء في رف واحد.
ويوافقه في الرأي طاهر شريدة ويقول: بالفعل إن هذه المحلات قد أتاحت فرصة كبيرة وبديلة ورخيصة للمستهلك لكنها في نفس الوقت فإن كثيرا من البضائع التي تعرض على رفوفها مقلدة وغير عملية فمجرد استخدامها لمرة أو مرتين سرعان ما تستهلك خاصة الأدوات المدرسية كالألوان وغيرها وعن أسعار محلات أبو ريالين وبضائعها تقول البلدية: إنها غير مسئولة عن الأسعار وهي من اختصاصات وزارة التجارة في حين تطلب البلدية من صاحب النشاط التجاري مساحة معينة وعقد إيجار والموقع كشروط لمزاولة النشاط.
أما التجارة فتقول: إن محلات أبو ريالين أصبحت معروفة لدى الجميع بأنها لا تقتصر بضائعها فقط على الريالين ولم ترد لهم شكاوى بخصوص الأسعار، وإذا وجدت لوحة محل مكتوب عليها محلات أبو ريالين فستجد بجانبها وأكثر وبالتالي لا يوجد تغرير أو خداع للزبائن فمحلات أبو ريالين وأكثر كما هو معروف متعددة الأنشطة والسلع والأغراض ونشاطها محدد مسبقاً المهم عدم مخالفتها للأنظمة والرخصة التي تم إدراج المحل ضمنها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس