الأمير الوليد يتسلّم جائزة "رجل الأعمال القيادي للعام" من جمعية السياسة الخارجية
مُنِح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة المملكة جائزة "رجل الأعمال القيادي للعام" من جمعية السياسة الخارجية FPA خلال الحفل السنوي الذي أقيم يوم الاثنين 7جمادى الأولى 1429ه الموافق 12مايو 2008م في فندق بيير بولاية نيويورك.
وخلال المناسبة، تعرّف سموه رسمياً على الحضور وتم عرض فيلم وثائقي سلّط الضوء على إنجازات سموه المختلفة وخاصة في الجانب الإنساني. وألقى الأمير الوليد كلمة خلال المناسبة عنوانها: "بناء جسر تواصل بين الإسلام والغرب". وتطرق سموه في الكلمة لأهمية ردم الثغرة بين الشرق والغرب لتشجيع التفاهم والتسامح فيما بينهما: "...لا بد من إنشاء أبراج راسخة في الجانبين لبناء جسور تواصل قوي فيما بينهما. ونظراً لمعانات برامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية القليلة من ضعف الدعم المادي، وندرة برامج الدراسات الإسلامية، فقد توجب على مؤسسة المملكة دعم المؤسسات في العالمين الإسلامي والغربي لتقليل التوتر الواقع بينهما".
واكّد الأمير الوليد تفائله بأن المعتقدات والمفاهيم الخاطئة بين الإسلام والغرب ستزول تدريجياً عن طريق دعم جهود نشر الوعي الثقافي والتدريبي في الجانبين.
وفي ختام خطاب سمو الأمير قال: "... أنا بطبيعتي متفائل. من خلال جهود فردية وجماعية، وبنشاطات منظمات مثل الجمعية السياسية الخارجية ليس لدي شك أن إنسانيتنا المشتركة في النهاية ستتغلب".
وقد حضر المناسبة عدد من كبار الشخصيات منهم السيد قانزالو دي لاس هيراس رئيس مجلس إدارة جمعية السياسة الخارجية وبعض المديرين والأعضاء في الجمعية. وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم وكان آخرها تقديم سموه هبة قدرها 16مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزين للدراسات الإسلامية في الجامعتين. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و 20مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس.