عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: آخر الأخبار ليوم الاربعاء 20/5/2008م

130 مليارًا حجم سوق التجزئة ومنافسة حادة للدخول في السوق السعودي

الاربعاء 21 مايو 2008 8:27 ص


تركي سليهم :

رجح اقتصاديون نمو سوق التجزئة والمقدر بنحو 90 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة الى اكثر من 130 مليار ريال , وذلك لانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وارتفاع اسعار النفط اضافة الى التنافس الحاد الذي تشهده منطقة الشرق الاوسط من قبل الشركات العالمية .

وتمثل سوق التجزئة في المملكة القطاع الأهم الذي يسعى الجميع للتنافس عليه ونيل حصة فيه ، ويعتبر الأهم على مستوى العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط خاصة بعد تسجيل هذه المناطق معدلات نمو عالية يصاحبه توقع أن يستمر معدل النمو القوي للسوق السعودي خلال الفترة المقبلة .

وشرعت بعض الشركات الكبرى المحلية والعالمية دخول هذه الأسواق بقوة وبحجم استثمارات ضخمة يتيح لها المنافسة واستقطاع حصة ولو بنسبة 25في المائة وأصبحت المنافس الرئيس لمحلات التسوق الصغيرة او البقالات ، ومع بلوغ معدل النمو السنوي في قطاع التجزئة بالنسبة للمواد الغذائية والاستهلاكية المنزلية 5.6 في المائة، تعمل الشركات المستثمرة للسيطرة في هذا القطاع حيث تعمد إلى استقطاع حصة في سوق يتمتع بقوة شرائية قوية ومقدرة مالية وعادات استهلاكية مرنة وتأثره بالإغراء والدعاية والإعلان فتحوّل المستهلك من السوق التقليدية إلى السوق الحديث،

وتصل نسبة المستهلكين الذين يشترون من السوبر ماركت إلى نحو 35 في المائة وسترتفع بشكل سريع لتصل النسبة إلى 60 في المائة خلال سبع إلى عشر سنوات بسبب التحوّل في نمط الحياة اليومية لكثير من الأسر الشابة التي تسكن المدن...إضافة لذلك بدأ التحوّل للهايبر ماكت والسوبرماركت لانخفاض أسعار السلع وتنوّع المعروض ووجود مختلف الأسماء دون اي تحديد وأخيرا رغبة المشتري في التوفير عند تسوّقه بحيث لا يشتري إلا ما يتطلبه يوميا ويكون عرضة للتلف عند التخزين .

وبدأت الأسواق المركزية تشهد خلال العشر سنوات الأخيرة توسعا تدريجيا ومنافسة مع دخول شركات أجنبية من عدد من الدول وهو ألأمر الذي أدى لظهور المنافسة الحادة من حيث تخفيض الأسعار او زيادة الفروع او الإتجاه لمدن جديدة في محاولة منها للانتشار والاستفادة من التوسع الجغرافي لفروعها حيث أتجهت فروع عدد منها إلى المدينة المنورة وبريدة وعنيزة وجازان ونجران وتبوك وكلها فروع أنشئت خلال الثلاث سنوات الماضية.

وأكد الدكتور واصف كابلي نائب رئيس اللجنة التجارية أن إتساع الهوة بين البقالات وأعدادها وبين السوبرماركت الكبير او ما يطلق عليه الهايبرماركت حيث تتميز هذه برخص أسعارها وتنوعها وشموليتها وهو ما لاتراه في البقالات الصغيرة ..وسهلت على المستهلك التسوق خاصة أنها تتميز بميزات منها التوسع ووجود مختلف الاصناف والتكييف في المستودعات ووجود محلات خاصة بالجملة.

وأضاف ان العادات الإستهلاكية فرضت على المستهلك نمط التسوق في هذه السوبرماركت وهو ما أظهر التنافس الواضح في المملكة مشيرا إلى أنهم يقسمون محلات التجزئة لثلاثة أقسام البقالات والسوبرماكت والهايبرماركت.

واوضح كلابلي إلى ان البقالات الوحيدة الصامدة هي المتواجدة في المناطق الشعبية لعدة أسباب في المناطق هناك ضيقة ولا يوجد إمكانية لفتح هايبر او ماركت وبالكاد تستغل المساحة لفتح بقالة، وعن مشكلة الإستيراد التي تتبعها الشركات الأجنبية والمحلات الكبرى اكد كابلي أن هناك مشكلة حقيقية في وزارة التجارة لهؤلاء لوجود فتح سجل تجاري لإمكانية ألإستيراد وهو ما يواجهه السوق السعودي من تلاعبات رغم القرارات التي تصدرها الجمارك والوزارة وذلك للإستيراد بشكل مستقل عن التاجر الوكيل وهو ما أدى لخسائر كبرى وهو مانناقشه ضمن عمل اللجنة .

منبهًا إلى أن السوق السعودي سوق مفتوح وحرّ وهنا تنبع هذه الظاهرة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس