عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-24-2005
الصورة الرمزية أبوجنى
 
أبوجنى
مثالي

  أبوجنى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : 01-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 678
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبوجنى يستحق التميز
افتراضي فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي)

فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي) فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي) فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي) فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي) فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي)

فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي)
________________________________________
تفاصيل تقرير (تكنولوجيا الهاتف و المواعيد الغرامية في الإمارات)!

كم هو جميل هذا الوطن، و كم هو رائع ما يقدمه لأبنائه، و كم هي المزايا التي يحسدنا عليها مواطنو الكثير من الدول الأخرى! و على الجانب الآخر، كم هو محزن ما يقترفه البعض في حق الوطن، و كم هو مؤسف أن يصل الاستهتار ببعض شبابنا لتشويه الصورة الجميلة لهذا المجتمع و مواطنيه.



مناسبة هذا الحديث هو التقرير الذي أذاعته شبكة الـ (بي بي سي) قبل أسابيع! فمالذي أذيع في هذا التقرير؟ و لماذا يعد ما ورد به فضيحة بكل المقاييس؟ بما أن المكتوب يعرف من عنوانه فسنبدأ بعنوان هذا التقرير (تكنولوجيا الهاتف تساعد المواعيد الغرامية في الإمارات)!! مع كل ما يحمله هذا العنوان من إساءة لهذا المجتمع الإماراتي المحافظ، فإن محتوى التقرير يحمل ما هو أفظع!


شباب إماراتيون لم تكفهم حياة اللهو و العبث التي يعيشونها حتى وصل بهم المطاف أن يصرحوا بأفعالهم الشنيعة لإحدى أكبر الشبكات الإخبارية على مستوى العالم! مرتكبين بذلك جريمة بحق مجتمعهم وأهاليهم و كافة الإماراتيين!


تقرير لا نعلم الهدف منه إن كان له هدف آخر بالإضافة إلى التشويه، تقرير فاضح يبدأ بأن أخبار الـ( بي بي سي) اكتشفت كيف تساعد التكنولوجيا العلاقات الغرامية السرية بين الرجال و النساء في مجتمع الإمارات المحافظ! التقرير يقول أن هذه العلاقات الغرامية السرية تحدث في المراكز التجارية، في صالات السينما، و محلات (الكوفي شوب)! و في زحمة دبي، و الآن من خلال الهواتف! و يضيف التقرير بأن الفتيات المتشحات بالسواد في الإمارات لا يستطيعون ارتياد الأماكن العامة دون أن تنهال عليهم أرقام هواتف المعجبين!!


ما سبق كان اقتباساً من المقدمة التي ساقها معد التقرير، و لكن الأغرب هي التصريحات التافهة و الفاضحة التي أدلى بها بعض شباب الإمارات الذي لم يستروا على أمرهم بل فضحوا مجتمعهم وعمموا صورتهم المشبوهة على كل الإماراتيين في عين من يتلقى هذا التقرير!


شاب إماراتي يصف نفسه بأنه (ملك البلوتوث) يقول بأنه يستخدم هذه التكنولوجيا في بعث بعض الجمل لفتيات يراهم في الأماكن العامة! و يضيف أن هذه الجمل و الأشعار تعجب الفتيات فيأخذن رقمه و يقمن بمحادثته هاتفياً!!


شاب إماراتي آخر تمادى في تصريحه إلى درجة مشمئزة! يقول هذا الشاب بأنه لا يعرف عدد الفتيات اللاتي أقمن علاقات غرامية معه! و أنه يفضل الفتيات الوافدات لأنه من السهل أخذهن إلى الشاطئ أو الحفلات! أما الفتيات المواطنات فأفضل طريقة للوصول إليهن هي تقنية (البلوتوث)! و يضيف هذا المستهتر أن معاكساته الهاتفية تنتهي أحياناً بممارسة الجنس!!!! حتى مع الفتيات المواطنات!! من السهل الاحتفاظ بهذا الأمر سراً، فهناك الفنادق و الشقق و البيوت.. هناك طريقة ما دوماً!!! ثم يقول بأنه لن يفكر بالزواج من أية فتاة مارست الجنس معه، فهذه النوعية من الفتيات تريد العبث و المرح فقط!


فأي فضيحة أكبر من هذه الفضيحة؟! و لماذا يحاول البعض تشويه الصورة الجميلة لمجتمع الإمارات؟! و ما هو الانطباع الذي يأخذه الأجنبي الذي لم يزر الإمارات عن مجتمعنا المحافظ عندما يطلع على هذا التقرير؟! و هو تأثير هذا التقرير المشبوه على سمعتنا جميعاً كإماراتيين؟

:#
رد مع اقتباس