عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين21/ 5/ 1429 هـ الموافق26/ 5 / 2008 م

عمليات "رسم الإغلاق" لأسهم الشركات تربك المتداولين وتضلل المحللين


الرياض: شجاع الوازعي

دائما ما تكون الصفقة الأخيرة في تعاملات أسهم إحدى الشركات المتداولة في سوق الأسهم السعودية أسلوبا مضمونا في تغيير ملامح الأشكال الفنية أمام المختصين وإرباك حركة المتداولين، إذ يبحث مضاربو الشركات عن اقتناص الثانية الأخيرة قبيل الإغلاق لإرسال أوامر شراء أو بيع بكميات كبيرة بهدف "رسم الإغلاق".
ويقول خبراء ومختصون في تداولات السوق إن الهدف الأكبر من عملية رفع أسهم الشركات من خلال الصفقة الأخيرة بنسب عالية قد تزيد عن 3 % أو ضغطها للأسفل بنفس النسبة تقريبا هو تضليل ويحدث إرباكاً للمحلل الفني ولحركة قراءة تداولات السهم، مع بحث مضاربي هذه الشركات عن أهداف معينة يسعون لتحقيقها في اليوم التالي.
ويروي أحد مضاربي الشركات "فضل عدم ذكر اسمه" لـ"الوطن" قصصا كثيرة مارستها مجموعة من المضاربين المحترفين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الأمر الأكثر غرابة في ثنايا حديثه هو توظيف بعض مديري المحافظ الشخصية في عملية "رسم إغلاق" سهم الشركة في آخر صفقاته قبيل الإغلاق.
من جهته ذكر الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ"الوطن" أن حركة سحب أسهم الشركات بنسب عالية للأعلى أو للأسفل هي حركة "احترافية" ينتهجها بعض كبار مضاربي الشركات.
وقال البوعينين: "التحليل الفني يعتمد كثيرا على أسعار الإغلاق في أحد جوانبه، كما أن مضاربي الشركات يبحثون عن هذه الإغلاقات بهدف التجميع أو التصريف في اليوم التالي من التداول"، موضحا أن "رسم الإغلاق" الهدف الأساسي منه تحقيق المنفعة لمضارب الشركة.
وأوضح البوعينين أن الصفقة الأخيرة مهما كان حجمها لا تسجل القيمة الحقيقية لسعر الإغلاق، وأضاف "هذا الأسلوب قد لا ينجح كثيرا في رسم الإغلاق إذا كانت هناك أطراف أخرى من مصلحتها إفساد هذه الأسعار من خلال صفقات مماثلة قبيل إغلاق السوق بلحظات قليلة".
وأشار إلى أن عملية إفساد "رسم الإغلاق" قد تكون من باب المصادفة من خلال بيع أحد صغار المتداولين أسهمه التي يمتلكها بسعر السوق، مشددا على أن هذه الأساليب تؤثر كثيرا على عملية رسم التحليل الفني لسهم الشركة.
وأكد البوعينين أن التحليل الفني قد لا ينجح كثيرا في تحديد اتجاه أسهم الشركات التي تعتمد على الصفقة الأخيرة في رفع أو خفض سعر سهم الشركة، موضحا أنها أرقام إغلاق "مزورة" لا يمكن الاعتماد عليها بأي حال من الأحوال.
من جهة أخرى طالب عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري باحتساب سعر إغلاق سهم الشركة بناء على تداولات الـ 15 دقيقة الأخيرة، وقال "لابد أن يتم احتساب سعر الإغلاق بناء على الصفقات الأخيرة حسب حجمها بطبيعة الحال، كي نتفادى مشكلة رسم الإغلاق المضلل لحركة المتعاملين في السوق".
وأكد العمري لـ"الوطن" أن أسواقا مجاورة تعاني أيضا من المشكلة نفسها التي يواجهها المتعاملون في تداولات السوق المحلية، مشيرا إلى أن عمليات رسم الإغلاق دائما ما تكون أداة "احترافية" لتضليل قراءات المحلل الفني في حركة سهم الشركة.
إلى ذلك ذكر المحلل الفني خالد الشليل أن عملية "رسم الإغلاق" قد تكون من باب تصحيح مسار السهم من النواحي الفنية، أو سعيا من مضاربه إلى المحافظة على أسعار دعوم لا يود كسرها بهدف المحافظة على المسار الإيجابي.
وأكد الشليل لـ"الوطن" أن عملية رسم إغلاق مؤشر السوق عادة ما تكون "إيجابية" من خلال تحريك بعض الأسهم القيادية من أجل المحافظة على مسار السوق الإيجابي، وعدم زعزعة الثقة في نفوس المتداولين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس