[عثمان الثمالي]

التشييد والبناء يحقق نموا 32.4% في أقل من شهرين والبحر الأحمر أكثر الرابحين .. رغم تراجعات القطاع اليوم

على الرغم من الانخفاضات التي مني بها قطاع التشييد والبناء اليوم "في أول أيام إدراج "مجموعة محمد المعجل" أحدث الوافدين في القطاع وفي السوق ككل إلا إن هذا القطاع شهد _ ومنذ أقل من شهرين _ ارتفاعات ملحوظة فى المستويات السعرية له حيث وصل فى نهاية تعاملات جلسة أمس إلى مستوى 8810 نقطة وهو أعلى مستوى لهذا القطاع على الإطلاق سواء بعد هيكلة القطاعات والتى تمت فى 5 أبريل الماضى أو قبل الهيكلة، كما أن القطاع قد شهد ارتفاعا بنسبة 32.44% فى أقل من شهرين حيث كان القطاع فى نهاية مارس الماضى عند مستوى 6652 نقطة.

وتأتى هذه الارتفاعات فى ظل الطلب المتنامى على المساكن في السعودية والدول المحيطة، حيث يرى الدكتور ياسين الجفري أن الأداء في القطاع يرتبط بالنمو والطلب على المساكن في السعودية والدول المحيطة وبالتالي يتوقع أن يستمر الأداء الإيجابي خلال السنوات المقبلة.

وكذلك شهدت أسهم هذا القطاع ارتفاعات كبيرة في المستويات السعرية لها حيث تصدر سهم البحر الأحمر ارتفاعات شركات القطاع وبنسبة 64.9% خلال الفترة من 30-3-2008 وحتى 25-5-2008، تلاه سهم البابطين بارتفاع 61.4% خلال نفس الفترة، ثم سهم الزامل للصناعة بارتفاع 53.6%، تلاه سهم مسك بارتفاع 51.5%، بينما كان أقل الأسهم نموا خلال تلك الفترة سهم صدق والذي ارتفاع بنسبة 2.8%.

أما على مستوى رأس مال الشركات المدرجة ضمن قطاع التشييد والبناء فهي تتراوح بين 150 و1155 مليون ريال مما يجعل غالبية الشركات في القطاع صغيرة (متوسطة الحجم) في حين تراوح قيم الشركات السوقية بين 730 مليون ريال و5.8 مليار ريال.

وتعد شركة أميانتيت أكبر شركات ذلك القطاع حيث يبلغ رأسمالها 1.155 مليار ريال وتقدر عدد الأسهم الحرة لها بـ607 مليون سهم، ويأتي في المرتبة الثانية الوافد الجديد للقطاع (مجموعة محمد المعجل) برأسمال 1 مليار ريال والذي تم إدراجها في السوق اليوم 26-5-2008، ثم شركة الكابلات برأسمال 760 مليون ريال وتبلغ عدد الأسهم الحرة لها 63.3 مليون سهم، في حين تعد شركتي الخزف والفخارية أصغر شركات ذلك القطاع من حيث رأس المال؛ حيث يبلغ رأسمالهما 250 و 150 مليون ريال على التوالي.