عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-27-2008
 
مدهش
موقوف

  مدهش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1878
تـاريخ التسجيـل : 16-11-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,667
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مدهش يستحق التميز
افتراضي أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,,

أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,, أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,, أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,, أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,, أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ ,,,

للعباس بن الأحنف

هو خال ابراهيم بن العباس الصولي وهو حنفي يمامي , كان رقيق الحاشية لطيف الطبع , وكان آية في الظرف جميل المنظر نظيف الثوب فاره المركب , حسن الألفاظ كثير النوادر شديد الاحتمال توفي 192 للهجرة وقيل 193 .

[POEM="font="Simplified Arabic,4,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أَلا أَسعِديني بِالدُّمـوعِ السَواكِـبِ =عَلى الوَجدِ مِن صَرمِ الحَبيبِ المُغاضِبِ
فَسُحّي دُموعـاً هامِـلاتٍ كَأَنَّهـا =لَها آمِرٌ بِالفَيضِ مِن تَحتِ حاجِـبِ
أَلا وَاستَزيديهـا هَـوىً وَتلَطُّـفـاً =وَقولي لَها في السِـرِّ يـا أُمَّ طالِـبِ
لِماذا أَرَدتِ الصِرمَ مِنّي وَلَـم أَكُـن =لِعَهدِكُمُ بِـيَ بالمَـذوقِ المُـوارِبِ ؟
وَإِن كانَ هَذا الصِرمُ مِنـكِ تَدَلُـلاً =فأَهلاً وَسَهـلاً بِالـدَلالِ المُخالِـبِ
وَإِن كُنتِ قَد بُلِّغتِ يا فَـوزُ باطِـلاً =تُقوِّلَ عَنّـي فَاِسمَعـي ثُـمَ عاتِبـي
وَلا تَعجَلي بِالصِـرمِ حَتّـى تَبَيَّنـي =أَقَولَ مُحِقٍّ كانَ أَم قَولِ كـاذِبِ ؟
كَأَنَّ جَميعَ الأَرضَ حَتّـى أَراكُـمُ =تَصَوَّرُ في عَينـي سـودَ العَقـارِبِ
وَلَو زُرتُكُم في اليَومِ سَبعيـنَ مَـرَّةً =لَكُنتُ كَذي فَرخٍ عَنِ الفَرخِ غَائِـبِ
أَراني أَبيتُ اللَيـلَ صاحِـبَ عَبـرَةٍ =مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِـبِ
أُراقِبُ طولَ اللَيلِ حَتّى إِذا اِنقَضـى =رَقَبتُ طُلوعَ الشَمسِ حَتّى المَغـارِبِ
إِذا ما مَضى هَـذانِ عَنّـي بِلَذَّتـي =فَما أَنا في الدُنيا لِعَيـشٍ بِصاحِـبِ
فَيا شُؤمَ جَدّي كَيفَ أَبكـي تَلَهُّفـاً =عَلى ما مَضى مِن وَصلِ بَيضاءَ كاعِبِ
رَأَت رَغبَةً مِنّـي فَأَبـدَت زَهـادَةً =أَلا رُبَّ مَحرومٍ مِنَ النـاسِ راغِـبِ
أُريـدُ لِأَدعـو غَيرَهـا فَيَجُـرَّنـي =لِسانـي إِلَيهـا بِاِسمِهـا كَالمُغالِـبِ
يَظَلُّ لِساني يَشتَكي الشَوقَ وَالهَـوى =وَقَلبي كَذي حَبسٍ لِقَتـلٍ مُراقِـبِ
كَأَنَّ بِقَلبـي كُلَمّـا هـاجَ شَوقُـهُ =حَراراتِ أَقبـاسٍ تَلـوحُ لِراهِـبِ
وَلَو كانَ قَلبـي يَستَطيـعُ تَكَلُّمـاً =لَحَدَّثَكُـم عَنّـي بِكُـلِّ العَجائِـبِ
كَتَبتُ فَأَكثَـرتُ الكِتـابَ إِلَيكُـمُ =عَلى رَغبَةٍ حَتّى لَقَـد مَـلَّ كاتِبـي
أَما تَتَّقين اللَـه فـي قَتـلِ عاشِـقٍ =صَريعٍ نَحيلِ الجِسمِ كالخَيطِ ذائِـبِ
فَأُقسِـمُ لَـو آبصَرتِنـي مُتَضَرِّعـاً =أُقَلِّبُ طَرفي ناظِـراً كُـلَّ جانِـبِ
وَحَولي مِنَ العـوّادِ بـاكٍ وَمُشفِـقٍ =أُباعِـدُ أَهلـي كُلَّهُـم وَأَقـارِبـي
لَأَبكاكِ مِنّـي مـا تَريـنَ تَوَجُّعًـا =كَأَنَّكِ بي يا فَوزُ قَـد قـامَ نادِبـي
لَقَد قالَ داعي الحُبِّ هَل مِن مُجاوِبٍ =فَأَقبَلتُ أَسعى قَبلَ كُـلِّ مُجـاوِبِ
فَمـا إِن لَـهُ إِلا إِلَـيَّ مَـذاهِـبٌ =تَكـونُ وَلا إِلا إِلَـيـهِ مَذاهِـبـي [/POEM]
رد مع اقتباس